يعزز تناول الجريب فروت كجزء من نظام غذائي متوازن نتائج تحسين الصحة عند ضبط توقيته بما يتناسب مع الهدف الصحي. تشير الأدلة إلى أن الجريب فروت منخفض السعرات الحرارية، فالنصف منه يحتوي على نحو 52 سعرة حرارية تقريبًا. غالباً ما يكون من الأفضل تناوله قبل الوجبة مباشرة لتقليل مجموع السعرات اليومية. مع ذلك، يحتاج الموضوع إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير التوقيت بدقة.
أفضل وقت لتناول الجريب فروت لفقدان الوزن
يؤكد الاتجاه العلمي أن للجريب فروت خصائص قد تدعم فقدان الوزن، خاصة عند تناوله في توقيت مناسب. أظهرت بعض الدراسات أن نصف ثمرة الجريب فروت يحتوي على 52 سعرة حرارية تقريبًا ويمكن أن يقلل تناولها قبل الوجبة من السعرات المتناولة. كما أن الألياف القابلة للذوبان تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من الكمية المستهلكة من الطعام. ومع ذلك، فإن النظام الغذائي القائم على الجريب فروت وحده منخفض السعرات ويشير إلى فقدان وزن سريع ولكنه غير مستدام، ولا توجد دلائل علمية تدعم وجود مركبات حارقة للدهون.
تشير كميات الألياف الغذائية في الجريب فروت إلى أنها مؤشر لفقدان الوزن عند استهلاكها ضمن وجبات منتظمة. قد يؤدي تناول ثمار الجريب فروت قبل كل وجبة إلى انخفاض في محيط الخصر مع مرور الوقت وفق بعض الدراسات الصغيرة. ورغم ذلك، يظل الإجماع العلمي على أهمية التوقيت محدوداً وتدريجياً، وتحتاج المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج.
أفضل وقت لتناول الجريب فروت لصحة القلب
قد يعزز الجريب فروت صحة القلب من خلال مضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول التي تحارب الجذور الحرة وتساعد في توسيع الأوعية الدموية بمستوى ضغط دم طبيعي. ترتبط الألياف القابلة للذوبان بتخفيض مستويات الكوليسترول والضغط الدموي، ما يربط بين الغذاء الغني بالألياف وانخفاض مخاطر أمراض القلب. تشير مراجعات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة المرتبطة بها.
قد يسهم الجريب فروت الأحمر في خفض الدهون الثلاثية في الدم عندما يُضاف إلى النظام الغذائي لمدة 30 يوماً وفق دراسة قديمة. كما أظهرت النتائج تحسنًا في مستويات الدهون الأخرى في الدم. إذا كنت تتناول ستاتين لارتفاع الكوليسترول، فقد تحتاج إلى تقليل استهلاك الجريب فروت وعصيره لأن ذلك قد يزيد تركيز الدواء في الدم ويؤدي إلى آثار جانبية أكثر.