أعلن الدكتور أحمد غنيم في حوار خاص لبرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس أن التصميم النهائي للمتحف المصري الكبير جاء نتيجة مسابقة معمارية دولية. شارك في المسابقة 50 مكتباً تصميمياً من 30 دولة مختلفة، وفاز بها مكتب أيرلندي اختير بعناية ليعبّر عن فخامة الحضارة المصرية وخلودها. أوضح أن الاختيار يعكس جهوداً رفيعة في تقديم تجربة ثقافية وتاريخية فريدة. وأكد أن المتحف سيقدم للزوار تجربة تجمع التراث بالحاضر والتكنولوجيا بالتاريخ.
تصميم عالمي بمسابقة دولية
أوضح غنيم أن التصميم جاء نتيجة مسابقة معمارية دولية شارك فيها 50 مكتباً من 30 دولة مختلفة. فاز بها مكتب أيرلندي اختير بعناية ليعبّر عن فخامة الحضارة المصرية وخلودها. أشار إلى أن النتيجة تعكس قدرة المشروع على الدمج بين التراث بالحاضر وتوظيف التكنولوجيا في العرض.
الدرج العظيم.. تحفة المتحف ومعجزة معمارية
يُعد الدرج العظيم من أبرز معالم المتحف، وهو الأول من نوعه عالمياً من حيث التصميم والمحتوى. يقود الزائر صعوداً وسط مجموعة من تماثيل الملوك ليبدأ رحلة استكشافية إلى أعظم عصور الحضارة المصرية. يمثّل الدرج رحلة نحو الأبدية وصولاً إلى 12 قاعة تستعرض تطور الملكية المصرية عبر العصور.
قاعة توت عنخ آمون.. لأول مرة عرض كامل للمقتنيات
أكد الدكتور غنيم أن قاعة توت عنخ آمون ستكون محوراً رئيسياً في تجربة الزائر. ستعرض مقتنيات الفرعون الذهبي بالكامل لأول مرة في مكان واحد داخل المتحف المصري الكبير. كما سيُعرض العجلات الحربية وكنوز لم تُعرض من قبل باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والشاشات التفاعلية لخلق تجربة غير تقليدية.
ترميم حي أمام الزوار.. 1700 قطعة تحت الأضواء
أعلن غنيم أن أعمال ترميم لأكثر من 1700 قطعة أثرية ستجرى أمام الزوار خلال السنوات الثلاث المقبلة. هذا يتيح للزائرين رؤية عملية الحفاظ على التراث المصري عن قرب وتوثيق الجهود المبذولة. سيتيح البرنامج عرضاً حيّاً لمراحل الترميم وتطور الأعمال بشكل مفتوح.
المتحف ورؤية مصر 2030
أوضح الدكتور غنيم أن المتحف المصري الكبير يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. يركّز على تطوير السياحة الثقافية ودعم الاقتصاد الإبداعي وتحقيق الاستدامة. يُعرَف البطل الأساسي في المتحف بأنه الملك توت عنخ آمون، مع توقع أن يكون الافتتاح لحظة مبهرة للعالم كله.
تجربة الزائر: بين الترفيه والتعليم
تؤكد تصريحات غنيم أن المتحف يقدم تجربة متكاملة وليست مجرد عرض آثار. تتضمن قاعات عرض بتقنيات رقمية حديثة وشاشات تفاعلية وقاعات متعددة الوسائط. كما توجد متاجر للهدايا والكتب التراث ومطاعم ومناطق ترفيهية ومناطق للأنشطة التعليمية للأطفال باللغة العربية المبسّطة.