أعلنت الحكومة المصرية عن تحريك أسعار البنزين والسولار ضمن سياسة المراجعة الدورية للوقود التي تعتمدها لجنة التسعير التلقائي. وتُنفذ الإجراءات في السوق المحلية مؤخرًا بهدف ضبط الأسعار وتوزيع الانعكاسات على المستهلكين. وأوضح البيان أن القرار يهدف إلى تعزيز الاستقرار في سوق الوقود وتوفير الموارد اللازمة. وتترتب على ذلك تحديات متزايدة في إدارة النفقات اليومية للمواطنين وسط ارتفاع متواصل في الأسعار.
خطوات عملية لتقليل الاستهلاك
يؤكد خبراء الوقود أن ارتفاع الأسعار يجعل الاعتماد على أساليب توفير البنزين ضرورة يومية. تتضمن مجموعة من السلوكيات التي يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا في الاستهلاك، وتبدأ بالصيانة الدورية للمحرك والفلاتر لتحسين الاحتراق وتقليل الهدر. يساهم ضبط ضغط الإطارات في تقليل مقاومة الطريق وخفض استهلاك الوقود بشكل مباشر. كما أن القيادة بنمط سلس وتجنب التسارع المفاجئ والتوقف العنيف يعزز كفاءة الوقود. ويؤدي تقليل الاعتماد المفرط على التكييف واختيار الطرق الأقل ازدحامًا وتخطيط الوزن بعناية إلى توفير إضافي في استهلاك الوقود على المدى الطويل.