أعلن موقع فري ويل هيلث أن فوائد التفاح الخافضة للكوليسترول تعود إلى أليافه القابلة للذوبان، خاصة البكتين، والبوليفينول، التي تقلل امتصاص الكوليسترول وتدعم أيض الدهون. وتشير أبحاث نشرتها دورية علوم الأغذية والزراعة إلى أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول، بفضل محتواه من الألياف والبوليفينول، للمساعدة على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، مع دعم سكر الدم واستقلاب الدهون. وتوضح النتائج أن هذه العوامل ترتبط بانخفاض الكوليسترول الكلي والضار.

مكونات التفاح وفوائدها

ويحتوي التفاح أيضًا على مزيج من نحو 70% من الألياف غير القابلة للذوبان و30% القابلة للذوبان، خصوصًا البكتين، والصمغ، والهيميسليلوز، وتوجد هذه الألياف بشكل أساسي في القشر. وتشكل الألياف القابلة للذوبان مادة لزجة تشبه الهلام في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول، مما يساعد على إزالته من الجسم وخفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار. وتؤكد هذه الخاصية أهمية القشر في التفاحة كجزء من الاستفادة الصحية.

التناول اليومي وتأثيره

توضح الدراسات أن تناول تفاحة أو تفاحتين متوسطتي الحجم (100-300 جرام يوميًا) بالقشرة يساهم في خفض الكوليسترول الكلي والضار. وارتبطت هذه الكمية أيضًا بارتفاع الكوليسترول الجيد في الدم. ينبغي الالتزام بتناول التفاح كما هو موضح في الدراسات للحصول على الفائدة الصحيحة.

شاركها.
اترك تعليقاً