أعلنت وزارة السياحة والآثار عن نقل باقي مقتنيات الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قبل ساعات من فجر اليوم الاثنين، بحضور قيادات الوزارة وبإجراءات تأمين مشددة. شملت عملية النقل القناع الذهبي والتابوت تمثال الكا، التي كانت موجودة في المتحف المصري بالتحرير. وأُغلِقت قاعات الملك داخل المتحف المصري بالتحرير مؤقتاً لاستكمال تغليف القطع المعروضة ونقلها.

أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الغلق اقتصر على قاعة الملك توت عنخ آمون لاستكمال التغليف ونقل القطع المعروضة. وأكد أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال الزوار خلال مواعيده الرسمية. وأشار إلى أن عرض مقتنيات الملك كاملة سيُطرح لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير في قاعتين مساحتهما 7500 متر مربع.

الاستعدادات والافتتاح

أعلنت الجهات المعنية أن المتحف المصري الكبير أغلق أبوابه أمام الزوار ابتداء من 15 أكتوبر لتنفيذ الأعمال التنظيمية واللوجستية.

ومن المقرر أن يفتح المتحف رسميًا في الأول من نوفمبر 2025، فيما سيبدأ استقبال الزوار اعتبارًا من الرابع من نوفمبر 2025.

ستعرض قاعات الملك توت عنخ آمون ضمن العرض المتكامل للمقتنيات بمساحة إجمالية تبلغ 7500 متر مربع.

شاركها.
اترك تعليقاً