توضح الدكتورة إيما ديربيشاير أن الانتفاخ ليس حالة واحدة بل له خمسة أشكال مختلفة. تشير إلى أن هذه الأشكال تشمل الغازات الناتجة عن أطعمة مثل الفاصوليا والمشروبات الغازية. وتضيف أن الانتفاخ قد يظهر أيضاً بسبب احتباس الماء، أو تقلبات هرمونية مرتبطة بالدورة الشهرية، أو حساسية تجاه بعض المكونات، أو بطء الهضم. كما تلاحظ أن الأسباب قد تتداخل، فاحتباس السوائل والإمساك والقلق وسرعة تناول الطعام يمكن أن تسهم جميعاً في الشعور بالانتفاخ، وتؤكد أن الغازات المعوية تظل السبب الأكثر شيوعاً بحسب تقارير صحفية.

الأشكال الخمسة للانتفاخ

تشير الدكتورة إلى أن الأشكال الخمسة للانتفاخ تشمل الغازات الناتجة عن الأطعمة، واحتباس الماء، والانتفاخ الهرموني المصاحب للدورة الشهرية، وحساسية الطعام، وبطء الهضم. وتؤكد أن الأسباب قد تتداخل، فاحتباس السوائل والإمساك والقلق وحتى سرعة تناول الطعام يمكن أن تسهم جميعها في الشعور بالانتفاخ. وتذكر أن الغازات المعوية تظل العامل الأكثر شيوعاً كسبب رئيسي للانتفاخ وفق تقارير صحفية.

عادة ما يظهر الانتفاخ كإحساس بالامتلاء والضغط في البطن. ويترافق ذلك مع زيادة مؤقتة في الحجم تدفع الملابس إلى الشعور بالضيق رغم ثبات الوزن. في الحالات الشديدة قد تسمع أصوات في البطن وتزداد حالات التجشؤ والغازات. وتؤكد الدكتورة أن الغازات المعوية تظل السبب الأكثر شيوعاً وفقاً للمراجع الصحية المتداولة.

بالنسبة للنساء، تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية احتباس الماء والرغبة في أطعمة دسمة، ما يؤدي إلى انتفاخ مؤقت. كما يمكن أن يظهر التورم في الوجه أو الكاحلين بعد الرحلات الطويلة أو تناول بعض الأدوية. وتؤكد الخبيرة أن هذه الظواهر غالباً ما تكون مؤقتة وتزول عند انتهاء الظروف المحفزة.

أما الأطعمة المسببة للانتفاخ، فتشمل ليس فقط الفاصوليا وإنما البقوليات مثل الحمص والعدس. كما تشمل المشروبات الغازية ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنية بالغلوتين والمحليات الصناعية. وتشمل أيضاً الوجبات السريعة الدهنية والأطعمة الحارة. وتنصح بتقليل استهلاك الخضروات الصليبية مثل الكرنب والقرنبيط وبراعم بروكسل لتخفيف الغازات، مؤكدة أن الحل ليس الإمتناع بل الاعتدال والوعي بما يسبّب الأعراض لكل شخص.

ولتخفيف الانتفاخ بشكل سريع تقترح الدكتورة شرب كميات كافية من الماء حتى في حالات احتباس السوائل. يمكن أيضاً شرب شاي النعناع لتهدئة المعدة وتخفيف التشنجات. كما يفيد المشي الخفيف أو وضع كمادات دافئة في الحد من الإزعاج المصاحب للانتفاخ. ويُنصح بتجنب الملابس الضيقة التي تضغط على البطن لتقليل الإحساس بالانزعاج.

تشجع الخبيرة على تسجيل العادات الغذائية ومراقبة توقيت ظهور الانتفاخ لتحديد مسبباته بدقة. وتشير إلى أن النوبات قد تزيد أثناء العطلات أو المناسبات بسبب الإفراط في تناول الطعام. كما تؤكد أن المعرفة بنفس العادات تسمح بإجراء تعديلات أنسب للنظام الغذائي حسب الشخص.

للقاية طويلة الأمد، تقترح الخبيرة الجمع بين الاهتمام بصحة الأمعاء وإدارة التوتر. وتشمل الإجراءات ممارسة التنفس العميق، وتقليل الكحول، والحفاظ على الترطيب، وتناول وجبات صغيرة منتظمة، إلى جانب النشاط البدني اليومي. وتهدف هذه العادات إلى تقليل حدوث الانتفاخ وتحسين الراحة العامة.

عند استمرار الانتفاخ لفترة طويلة أو تكراره بشكل متكرر، توصي الدكتورة باستشارة الطبيب. ويجب أن تلاحظ وجود أعراض مثل ألم البطن، والحمى، والدم في البراز، وفقدان الشهية، لأنها قد تشير إلى مشاكل صحية أعمق. كما يجب الانتباه إلى أي تغيرات في الوزن أو تعب مستمر مع الانتفاخ.

شاركها.
اترك تعليقاً