كشف الفنان حمزة نمرة عن تجربة صعبة عاشها مع أسرته عندما ارتفعت حرارة ابنه بشكل حاد. وأوضح أن الأطباء شخّصوه مبدئيًا بالحمى القرمزية ثم أشاروا لاحقًا إلى احتمال إصابته بمرض كاواساكي. تسببت الحالة في قلق عائلي وتطلبت رعاية طارئة ومتابعة طبية مكثفة مع الفريق الطبي. وقد اضطروا إلى متابعة الوضع الصحي باستمرار مع الأطباء لمراقبة التطورات.
تعريف مرض كاواساكي وأعراضه
يتناول النص مرض كاواساكي كمتلازمة ترتبط بارتفاع الحرارة وتغيرات في الجلد والأغشية المخاطية وتضخم في العقد اللمفاوية في الرقبة. يُقسّم المرض عادة إلى ثلاث مراحل: الحادة، شبه الحادة، والنقاهة. تشير التقديرات إلى أن التشخيص المبكر خلال أول 5 إلى 7 أيام من نوبة الحمى يساهم في تقديم العلاج الفوري والحد من المضاعفات القلبية. يُصاب الأطفال عادة دون سن الثمانية، مع أعلى معدل إصابة بين عمر السنة وخمس سنوات، وتُعد الوراثة عاملًا محتملًا مع أن السبب الدقيق غير معروف.
العلاج والتدخلات الطبية
تشير الإرشادات إلى أن العلاج المبكر يقلل المضاعفات المهددة للحياة ويحد من التهاب جدران الأوعية الدموية والقلب. يعتمد العلاج أساسًا على جرعة عالية من جاماجلوبولين الوريدي مع استخدام الأسبرين كجزء من الخطة العلاجية. بعد العلاج، يجب تجنب اللقاحات الحية لمدة 7 إلى 9 أشهر لدى المرضى الذين تلقوا جاماجلوبولين الوريدي. يمكن أن يعود المرض بنسبة تقارب 3 إلى 3.5%، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من مضاعفات، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال من العائلة الواحدة.
التشخيص والمتابعة الطبية
يعتمد تشخيص كاواساكي على التاريخ المرضي والفحص السريري والتقييم المختبري مع استبعاد أسباب أخرى. تجرى فحوصات الدم وتخطيط كهربية القلب وأشعة الصدر وتخطيط صدى القلب للتحقق من وجود مضاعفات في القلب والأوعية الدموية، قبل البدء بالعلاج وبعده. يعاد تخطيط صدى القلب بعد العلاج لتقييم وجود المضاعفات وشدتها. تستدعي الرعاية والمتابعة المستمرة حسب شدة المرض في الحالات التي تشهد مضاعفات في القلب والشرايين.