تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري القمة الثانية لبرنامج RIPPLE 2025، وهي منصة إقليمية تجمع الجامعات ومراكز ريادة الأعمال والحاضنات والمسرعات. تهدف القمة إلى تعزيز قدرات العاملين في منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير آليات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص في العالم العربي. يشارك في الفعالية ممثلون من أكثر من عشرين دولة، ويضم الحدث نحو 60 متحدثاً دولياً و400 مشارك من الجامعات ورواد الأعمال وخبراء التنمية الاقتصادية. وتؤكد الجهات المنظمة أن القمة ستوفر منصة لتبادل الخبرات وبناء الشبكات المهنية.

تُشكل القمة منصة إقليمية ودولية لتكامل بين الجامعات ومراكز ريادة الأعمال وتستهدف بناء قدرات مديري ومسؤولي وممثلي المراكز وتوفير المعرفة والمهارات التي تمكّنهم من تخطيط برامج دعم ريادة الأعمال. تسعى القمة إلى تعزيز قدرات مراكز ريادة الأعمال الجامعية وربطها بالشركاء الداعمين محليًا وعربيًا ودوليًا، وتوفر إطاراً لتبادل أفضل الممارسات بين الحاضنات والمسرعات ومراكز دعم الابتكار. كما تُتيح القمة فرصاً لتنسيق الجهود مع الجهات المانحة والمستثمرين والقطاع الخاص لتوسيع نطاق الدعم. وتستند هذه الجهود إلى خبرات دولية يستفيد منها القادة والخبراء في منظومات ريادة الأعمال من المنطقة العربية وإفريقيا وآسيا.

المخرجات والمواضيع الأساسية

تتضمن البرامج التي تشرف عليها خبراء دوليون تغطية مجالات الابتكار وريادة الأعمال والحوكمة والاستدامة وتصميم برامج الحاضنات والمسرعات وبناء الشراكات مع القطاعين العام والخاص. كما تُعنى القمة بإعداد جاهزية للمستثمرين وتطوير آليات الاستثمار والتعاون مع الجهات الداعمة للوصول إلى فرص تنفيذ مشاريع ريادية. وتستهدف تعزيز قدرات الجامعات ومراكز ريادة الأعمال وربطها بالشركاء الإقليميين والدوليين وتبادل أفضل الممارسات.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية دعم الشباب العربي وتمكينهم بالمعرفة والمهارات. وأشار إلى إشادته بجهود الأكاديمية العربية في بناء بيئة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال في العالم العربي. وشدد على التزام الجامعة بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في التنمية المستدامة وتمكين الشباب.

المشاركون والجهات المشاركة

شهد الحدث مشاركة ممثلين عن أكثر من 20 دولة. كما استضاف الحدث نحو 60 متحدثاً دولياً و400 مشارك من الجامعات ورواد الأعمال وخبراء الابتكار والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه الحشود مستوى الاهتمام والتعاون الإقليمي بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات ريادة الأعمال.

شاركها.
اترك تعليقاً