أعلن النادي الرباط والأنوار بمحافظة بورسعيد وفاة مدرب حراس مرمى فريقه إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أثناء التدريب. وذكر البيان أن الوفاة جاءت خلال التمرين. وتُشير المصادر إلى أن الحادثة جاءت في ظل حالة من الحزن دخل فيها بعد وفاة ابنه حارس مرمى فريق كرة القدم بالنادي.

مراحل الحزن بعد فقدان الأحباء

الإنكار هو المرحلة الأولى من الحزن وفق ما نشره المختصون، وهي فترة يرفض فيها الشخص قبول الحقيقة. وتُعد الإنكار آلية دفاعية تساعد النفس على حماية ذاتها من صدمة الخسارة. من أمثلة الإنكار رفض قبول الوفاة وتجاهل الموضوع في المحادثة والقول بأن الخسارة غير صحيحة.

الغضب يمثل المرحلة الثانية، وعادة ما يظهر عندما يتقبل الشخص الحقيقة. قد يظهر الغضب في أشكال مختلفة مثل إلقاء اللوم على الطبيب أو أفراد الأسرة بسبب نقص الرعاية والدعم، أو لوم النفس على الحادث. يعبر بعض الأشخاص عن الغضب بتسرّع الغضب أو فقدان الصبر.

المساومة هي المرحلة الثالثة، حيث ينتاب الشخص في الحزن شعور بالإحباط والإرهاق وتظهر عبارات “ماذا لو” و”لو فقط”. يسعى المصاب خلال هذه المرحلة إلى التفاوض أو تقديم تنازلات، وغالبًا ما تكون المساومة غير عقلانية. أمثلة على المساومة تشمل قول: “لو أخذته إلى الطبيب في وقت سابق، لكان من الممكن العلاج” و”لو كنت موجودًا لفترة أطول، للاحظت شيئًا خاطئًا”.

الاكتئاب هو الشعور بالحزن واليأس غالبًا ما ينتج عن فقدان شخص عزيز، وتظهر أعراضه كافتقاد الاهتمام وتغيرات النوم والوزن وتراجع الطاقة ونقص التركيز. كما قد يصاحب ذلك الشعور بالانزعاج والقلق والشعور بالذنب أو قلة القيمة. وتُعد مشاعر الاكتئاب رد فعل طبيعي للحزن، وقد يظلّ الحزن شديداً لفترة محدودة أو يتحول إلى اضطراب حزن مستمر إذا طالت مدته.

القبول هو المرحلة الخامسة والأخيرة من الحزن، وهو حين نقبل أخيرًا حقيقة الخسارة. عند الوصول إلى هذه المرحلة لا نكافح الحزن بل نركز طاقتنا على الاحتفال بحياة من فقدنا وتوثيق الذكريات ووضع خطط للمضي قدمًا. يمثل القبول خطوة إيجابية تتيح التعايش مع المشاعر وتخفيف أثر الحزن مع مرور الوقت. يساعد قبول الواقع في بناء آليات تعافي وتطوير طرق للتعامل مع الذكريات بشكل صحي.

طرق التكيف مع مشاعر الحزن

طور روتينًا يوميًا يشمل غذاء صحيًا وممارسة نشاط بدني ونومًا منتظمًا، فذلك يساعدك في التركيز على ما يمكن التحكم فيه. احتفل بحياة من تحب وجرّب طرقًا لتكريم ذكراهم تحمل معنى خاص لك، مثل جمع الصور أو سرد القصص أو إنشاء نصب تذكاري. اعطِ لنفسك الفرصة للشعور بالسعادة في أوقات مناسبة، فذلك يحسّن المزاج ويدعم الصحة العامة. شارك أحزانك مع أصدقائك أو أفراد أسرتك لتخفيف العبء وتوفير دعم متبادل.

شاركها.
اترك تعليقاً