أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن قطاع غزة تعرض لقصفٍ بلغ 150 طنًا من المتفجرات، وذلك بعد ادعائه بأن الفصائل الفلسطينية خرقت اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بينهم. وقال في الكنيست إن جيش الاحتلال سيدمر قوة حماس العسكرية وسلطتها الإدارية كما وردت في خطة الرئيس ترامب. وأوضح أن بلاده تجمع بين القوة والتحرك نحو السلام، فبينما يحمل السلاح في يد، يبدي الاستعداد للسلام لمن يسعى إليه، وهناك فرص كبيرة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة. وأشار إلى أن القرار جاء نتيجة اختبار أمني صعب واجهه الجيش خلال الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن الدولة ملتزمة باستعادة جميع المخطوفين، وأنها سعت لاستعادة جميع المخطوفين الأحياء وأنها قامت بإعادة جثامين من قطاع غزة عبر سلسلة من الصفقة. وأكد أن ضغوطاً مستمرة استمرت لمدة عامين دفعت حماس إلى الدخول في صفقات لإطلاق المخطوفين. وتطرق إلى فتح المعابر قائلاً إنها ما تزال تحت سيطرته، وإنه لو استمع لخطابات بعض النواب لسحب الجيش من غزة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، مضيفاً بأن استسلام من صوتوا للخضوع كان ليعلن انتصار حماس ويدفع قوات الرضوان إلى اقتحام غزة.
تصعيد وتحديد الأهداف المستقبلية
قال: كانت الدولة على حافة الانهيار لكننا قضينا على التهديد الوجودي، ولم نكن مستعدين لإنهاء الحرب باستسلام لإملاءات حماس كما طلب بعض أعضاء الكنيست. وأشار إلى أنه وجه ضربات قاصمة إلى كل أعضاء المحور الإيراني وبقينا في غزة ونطوق حماس من كل جانب الآن. وأكّد أننا خضنا حرباً على سبع جبهات بعد امتحان عسير تعرضنا له يوم 7 أكتوبر.