يشرح هذا النص القيمة الغذائية للكوارع وكيف تسهم مكوناتها في صحة الجسم العامة. يبين أن الكوارع هي مفاصل العجل أو الخروف وتحتوي داخلها مادة جيلاتينية تحمل عدداً من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف. كما يذكر أن العظام والكوارع غنية بالفيتامينات والكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم والبوتاسيوم، إضافة إلى مجموعة من المعادن الحيوية. ويشير أيضاً إلى أن نخاع الكوارع يحتوي على الحديد والبروتينات وأحماض دهنية والسيلينيوم، إلى جانب فيتامينات A وK والزنك والماغنسيوم.
تتكوّن الكوارع من عدة أجزاء: المفاصل، العظام، النخاع، والشوربة. تحتوي المفاصل داخلها مادة جيلاتينية تقود إلى وجود عناصر غذائية هامة مثل البروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف. أما العظام فغنية بالفيتامينات والكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم والبوتاسيوم.
المكونات الرئيسية للكوارع
المفاصل العجل أو الخروف تحتوي داخلها مادة جيلاتينية وتضم عناصر غذائية من البروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف. هذه العناصر تساهم في دعم الصحة العامة للجسم. وتترافق مع وجود مركبات أخرى تعزز وظائف النسيج الضام.
عظام الكوارع غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم والبوتاسيوم. وهي تمثل مصدراً أساسياً لعنصرين مهمين هما الحديد والسيلينيوم. كما تسهم المعادن المذكورة في دعم الصحة العظمية والوظائف الحيوية الأخرى في الجسم.
يحتوي نخاع الكوارع على الحديد والبروتينات والأحماض الدهنية والسيلينيوم. كما يضم فيتامينات A وK والزنك والمنغنيز. هذه المكونات تساهم في دعم وظائف الدم والنافع للجهاز المناعي.
شوربة الكوارع غنية بمركبات صحية مثل الجلوتامين والأرجينين والأحماض الأمينية والكولاجين والجيلاتين والبروتين، وتساهم في بناء البروتين وتحسين التحمل الرياضي وتدعم الصحة العامة. وتعزز هذه المركبات بناء البروتين وتحسين التحمّل الرياضي وتدعم الصحة العامة. ووجودها يسهم في دعم الجهاز الهضمي وتكوين حماية داخل القناة الهضمية.
فوائد صحية للكوارع
الكوارع غنية بالكولاجين، وعند طبخها يتحول إلى جيلاتين يوفر للجسم الأحماض الأمينية اللازمة لبناء البروتين، وهذا يدعم صحة البشرة والشعر ويعزز الأداء الرياضي. كما تساهم في تعزيز تعافي العضلات بعد التمارين. وتُعزز هذه العوامل الصحة العامة للجسم بشكل ملحوظ.
الجيلاتين الموجود في الكوارع يحمي المفاصل من الإنزلاق والغضروف، خصوصاً مع التقدم في العمر. ويعزز حركة المفاصل أثناء النشاطات اليومية والرياضة. كما يسهم في الحفاظ على النسيج الضام وتخفيف الألم المرتبط بالمفاصل.
الجيلاتين يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويحسن عملية الهضم. كما يشكل طبقة حماية داخل القناة الهضمية ويحمي من تسرب الأمعاء. ويزيد من قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية.
تحتوي الكوارع على الجلايسين والأرجينين، ما يمنح الجسم شعوراً بالهدوء والسكون ويعزز القدرة على النوم بدون أرق. كما تساهم هذه الأحماض الأمينية في دعم مقاومة الالتهابات وحماية الجسم منها.
تدعم الكوارع أيضاً جهاز المناعة وتساهم في الوقاية من نزلات البرد خاصة في موسم الشتاء. هذا يجعلها جزءاً مهماً من النظام الغذائي في فصول البرد.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكوارع على جليكوزامينوجليكان الذي يدعم صحة اللثة والفم. وبالتالي لا تعتبر أداة ضارة للأسنان كما يعتقد البعض.
تمد الكوارع النساء بالكولاجين الطبيعي الذي تحتاجه البشرة والشعر. وذلك يساعد في ترطيب البشرة وتقوية الشعر.
يُعزّز فيتامين ك الموجود فيها تنشيط الدورة الدموية وتوفير الفيتامينات والسعرات اللازمة للنشاط اليومي. كما تسهم هذه العناصر في دعم الصحة العامة للجسم.
تساهم الكوارع في الوقاية من هشاشة العظام وخشونة الركبة والأنيميا والجفاف وغيرها من مشاكل التغذية السيئة. هذا يجعلها خياراً غذائياً يساعد في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي والأنسجة.
شوربة الكوارع تسهم بشكل خاص في تقوية الأعصاب. وتكمل ذلك بمركبات وأحماض أمينية تدعم وظائف الجهاز العصبي بشكل عام.
في التخسيس، يعتبر طبق متوسط من الكوارع خياراً منخفض السعرات، حيث يحتوي على نحو 5 جرام دهون و20 جرام بروتين و150 سعرة حرارية. كما أن البروتين فيها يساعد على الشعور بالشبع مقارنة بالدجاج، ويمكن تحسين القيمة الغذائية بإزالة الدهون من الأرجل قبل الطهي عبر الغمر بالماء والخل.