أعلنت الشركة المصرية لتداول الذهب ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات المسائية اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 في السوق المصري. وأوضحت أن الارتفاع يشمل عيار 21 الذي ارتفع بمقدار 80 جنيهاً للجرام مقارنة بمستوياته السابقة. وتواصل المعدن الأصفر مساره التصاعدي منذ مطلع الشهر الجاري، مع فروق طفيفة بين التجار تبعاً لسعر المصنعية وحالة العرض والطلب في السوق المحلي.
سجّلت أسعار الذهب في سوق الصاغة المصرية اليوم أرقامًا محددة وفقاً لأحدث البيانات المتداولة. عيار 24 بلغ 6662.75 جنيه للجرام، بينما سجل عيار 21 5830 جنيهًا للجرام. وسجل عيار 18 4971.5 جنيه للجرام، مع الإشارة إلى أن التفاوت بين تاجر وآخر يبقى ضمن نطاق طفيف نتيجة المصنعية وحالة العرض والطلب.
أسعار الذهب عالميًا اليوم
على الصعيد العالمي، واصل الذهب تحقيق مستويات قياسية مدعومًا بتراجع مؤشر الدولار الأميركي وانخفاض عوائد السندات الأمريكية الطويلة الأجل. هذا التطور عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية ليصل إلى 46400 دولار للأوقية، وهو من أعلى المستويات المسجلة هذا العام.
علاقة السوق المصرية بالأسعار العالمية
تتحرك أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر مع التغيرات في السعر العالمي للأونصة، نظرًا لارتباط السوق المحلي بسعر الدولار وحركة الاستيراد. ورغم حالة الاستقرار النسبي خلال الأيام الماضية، إلا أن أي تحرك في سعر الدولار أو قرارات السياسة النقدية الأمريكية سينعكس سريعًا على سوق الصاغة المصري. ويظل الرابط بين اتجاهات الدولار والأسعار المحلية محورياً للمستهلكين والتجار.
توقعات الأسعار في الأيام المقبلة
يرى عدد من خبراء الاقتصاد أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والتضخم. ومع احتمال خفض الفائدة الأميركية خلال الأسابيع القادمة، قد يواصل المعدن الأصفر تسجيل مستويات تاريخية جديدة، ما يجعل المستثمرين والمتاجرين في حالة ترقب لأي بيانات جديدة. ومن المتوقع أن يبقى السوق المصري حساساً لتطورات الدولار والأسعار العالمية مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية.
نصائح للمستهلكين والمستثمرين
للمستثمرين: يُفضل استغلال أي انخفاض مؤقت في الأسعار للشراء مع توقع استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط. للمقبلين على شراء الزينة: ينبغي متابعة سعر الذهب يوميًا لتحديد التوقيت الأنسب للشراء، نظرًا لتأثر السوق المحلي بتحركات الدولار والأسعار العالمية. يُذكر أن فروق الأسعار بين تاجر وآخر تبقى ضمن نطاق محدود نتيجة المصنعية وحالة العرض والطلب.