أعلنت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن الاتحاد تلقى تفاعلًا واسعًا من أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي بعد طرح سؤال عبر صفحات الاتحاد والائتلاف حول سير الدراسة بعد مرور أربعة أسابيع من بدء العام الدراسي الجديد، وذلك تحت عنوان: “طلاب أولى ثانوي (بكالوريا – ثانوية) دخلنا على رابع أسبوع من الدراسة، طمنونا عليكم؟ الدنيا ماشية إزاي؟”. كما أشار السؤال إلى قياس مدى التفاعل والضغط المصاحب للنظام الجديد، بهدف فهم التحديات التي تواجه الطلاب وأولياء الأمور في هذا الوقت. وأوضحت أن نشر السؤال جاء عبر صفحات الاتحاد والائتلاف.

وقالت عبير في تصريحات صحفية إن آراء أولياء الأمور جاءت متباينة بين من يرى أن الطلاب يعانون من ضغط كبير بسبب التقييمات وكثرة المناهج، وبين من يرى أن الأمور تسير بشكل مقبول ويحاولون التأقلم. وأوضحت أن الاستماع لآراء الأمهات والطلاب مهم، ويجب العمل على تخفيف الضغط عنهم بما يحقق الهدف التعليمي دون إرهاق. وشدّدت على ضرورة اتخاذ إجراءات تخفف من الضغط مع الحفاظ على جودة التعلم.

تفاعل وآراء أولياء الأمور

وتفاعل عشرات الأمهات على صفحة الاتحاد والائتلاف في فيسبوك، حيث أشارت إحدى الأمهات إلى أن التقييمات مضيعة للوقت خصوصًا في الثانوية، وأن المدرسة لا تشرح بشكل كافٍ، وأن الأولاد يجدون صعوبة في التوفيق بين المدرسة والدروس والدروس الخصوصية والتقييمات والمذاكرة. وقالت أخرى إن المنهج كثيف مع التقييمات والواجبات، وأن الوضع صعب ولا يكفي الوقت. وأكّدت أم ثالثة أن الأمور تسير بشكل مقبول وتحاول العائلات التأقلم رغم صعوبة المذاكرة. وأضافت أم رابعة أن المناهج للبكالوريا والثانوية العامة كبيرة جدًا، وأنهم يحاولون المذاكرة أولًا بأول حتى لا تتراكم المواد وتكون المراجعة مفهومة.

شاركها.
اترك تعليقاً