تعريف هشاشة العظام
تعرّف المؤسسات الصحية هشاشة العظام كحالة مرضية ترفع خطر الكسور المفاجئة نتيجة ضعف بنية العظام مع التقدم في العمر. تؤدي هذه الحالة إلى فقدان كثافة العظام وتسهّل كسرها حتى عند صدمة بسيطة. وتحوّل هشاشة العظام الفقرات والورك وغيرها من العظام إلى عوامل معرضة للكسر بشكل أسهل مع التقدم في العمر. يعتبر المرض صامتاً في مراحله المبكرة حيث قد لا يلاحظ الشخص نقصان الكثافة حتى حدوث كسر أو تغير في الطول.
عوامل الخطر الرئيسية
تزداد احتمالات الإصابة مع التقدم في العمر، وتكون النساء فوق سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنةً بالرجال. تصيب البنات النحيلات والنساء الصغيرات بنسب أعلى بسبب انخفاض كتلة العظام لديهم مقارنةً بالنساء ذوات الأجسام الأكبر. تشير الوراثة إلى أن وجود تاريخ عائلي لكسر الورك أو هشاشة العظام يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة. وقد تسهم بعض الحالات الطبية مثل السرطان والسكتة الدماغية في زيادة الخطر أيضاً.
العلاج والوقاية
تشمل العلاجات المؤكدة هشاشة العظام الأدوية مع مكملات الكالسيوم وفيتامين د، كما يساعد التعرض للشمس نحو 20 دقيقة يوميًا في إنتاج فيتامين د. كما تفيد تمارين تحمل الوزن ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا في تعزيز القوة والكثافة وتقليل مخاطر الكسور، إضافة إلى تمارين التوازن للمساعدة على منع السقوط. يُستخدم أحياناً هرمون الغدة جار الدرقية لإعادة بناء العظام في الحالات المناسبة. يُعتقد أن العلاج الهرموني بالإستروجين يساعد في تقليل فقدان العظام، لكن لا توصي هيئة الغذاء والدواء الأميركية باستخدامه كوسيلة وقائية وحدها، لذا يتم تقييمه بتأنٍ وفق الحالة الصحية للمريضة.