تواجه فئة واسعة من الناس مشكلة التعب المستمر، ولا يقتصر الأمر على كبار السن بل يشمل الشباب والمراهقين أيضًا. وتؤكد الفحوص الطبية أحيانًا أن هناك عدم وجود مرض واضح يفسر هذه الأعراض. وتطرح المصادر الصحية خيارات لعلاج التعب المستمر غير المبرر، من بينها العلاج بالكلام والعلاج المعرفي السلوكي. وتوضح الأبحاث أن اتباع نهج شامل قد يساعد في تحسين الطاقة والأداء اليومي.

العلاج والتدخلات

يؤكد الحديث عن العلاج بالكلام وجود أدلة تدعم فاعلية العلاج السلوكي المعرفي في مقاومة التعب الناتج عن التوتر والقلق أو انخفاض المزاج، وهو ما يجعل زيارة الطبيب العام أو الحصول على إحالة لمختص خيارًا عمليًا. يمكن أن يساعد التوجيه النفسي في تنظيم النوم والتقليل من الإجهاد وتحسين المزاج العام، ما ينعكس إيجابًا على مستوى الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتقليل استهلاك الكافيين وتجنب استمراره في المساء لأن تأثيره قد يستمر حتى سبع ساعات وقد يعطل النوم. ويُفضل أيضًا التقليل من تناول الكحول، والمحافظة على شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم لتجنب الجفاف الذي قد يساهم في الشعور بالتعب.

شاركها.
اترك تعليقاً