تشير الباحثتان من جامعة كوين ماري في لندن إلى أن أعراضاً يومية قد تبدو بسيطة مثل التعب أو صعوبة التركيز قد تكون في بعض الحالات علامات مبكرة على الإصابة بورم في الدماغ. أكدت الباحثتان أن هذه الإشارات لا يجب تجاهلها لأنها قد تتيح الكشف المبكر. أشارتا إلى أن التشخيص المبكر يحسن بشكل كبير فرص النجاة. كما أشارا إلى أن نحو 75% من المرضى المصابين بأورام متقدمة لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص وفقاً لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أهمية الكشف المبكر
تشير البيانات إلى أن الكشف المبكر يحسن فرص النجاة بشكل ملحوظ عندما يتم التعرف على الورم في مراحله الأولى. تشرح الباحثتان أن توجيه الاهتمام للأعراض المبكرة قد يغير مسار العلاج ويسهم في نتائج أفضل. وتؤكد أن الإحصاءات تشير إلى أن العديد من المرضى المصابين بأورام متقدمة لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص، مما يبرز أهمية اليقظة الطبية والفحص عند الاشتباه.
أعراض تدعو للانتباه
قد تتضمن علامات مبكرة مثل صعوبة في العثور على الكلمات وتكوين الجمل. أحياناً يظهر ضباب في التفكير أو تراجع في التركيز والذاكرة. يمكن أن يشعر المريض بخدر أو وخز في جزء من الجسم، خاصة إذا كان في جانب واحد. قد تظهر اضطرابات بصرية كازدواج الرؤية أو تشوّه في الخطوط، مع صعوبات في التنسيق بين العين واليد.
تؤكد الباحثتان أن تكرار الأعراض يستدعي زيارة الطبيب المختص فورا. يجب عدم تجاهل أي علامة حتى لو بدا أنها عادية، لأن الفحص الطبي المبكر قد يساعد في تشخيص ورم الدماغ في مراحله الأولى وفتح الباب أمام خيارات علاجية أكثر فاعلية. تأتي هذه الرسالة كتذكير دائم بضرورة متابعة أي تغيرات مستمرة في الوظائف المعرفية أو الحسية أو البصرية.