أعلنت صحيفة نيويورك بوست عن توصيات طبية لدعم النوم الصحي عبر أطعمة طبيعية وليست أدوية. تركز هذه التوصيات على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم الساعة البيولوجية، وتؤدي إلى تحسين جودة النوم دون آثار جانبية. يتضح من النشر أن هذه الأطعمة تعتبر خيارات يومية يمكن دمجها في النظام الغذائي. وتؤكد الإرشادات أن الاعتماد عليها يساعد في النوم بشكل أفضل بغير الاعتماد على أدوية.
الكرز وميلاتونين للنوم
يحتوي الكرز على نسبة عالية من هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. لذلك يوصي الأطباء بتناوله يوميا لزيادة مدة النوم وجودته. لتحقيق بداية النوم بشكل أفضل، يفضل تناول الثمار الطازجة مساءً بدلاً من العصير. وتؤكد الإرشادات أن الاعتماد على الكرز كخيار غذائي يعزز النوم دون آثار جانبية إذا التزمت بالكميات المعتدلة.
الكيمتشي وتأثيره على الاسترخاء
الكيمتشي من الأطعمة الكورية الشهيرة يحتوي طبقها بروبيوتيك طبيعي يعزز صحة الأمعاء ويسهم في إنتاج السيروتونين، وهو المركب المرتبط بالاسترخاء وتحسين المزاج. يربط السيروتونين بالاسترخاء وتخفيف التوتر، مما يساهم في التحضير للنوم. يفضل تناول الكيمتشي كجزء من نظام غذائي متوازن، مع مراعاة كميات مناسبة حتى لا يسبب مشاكل هضمية. يمكن إدراجه ضمن وجبة العشاء كخيار يضيف نكهة وفوائد صحية للنوم.
بذور اليقطين وميلانوتين النوم
تُعد بذور اليقطين مصدراً غنياً بالمغنيسيوم والتربتوفان، اللذين يتحولان في الجسم إلى ميلاتونين يساعد على النوم العميق. لذا يُوصى بتناول ملعقة إلى ملعقتين منها مساء كوجبة خفيفة مشبعة ومهدئة. يساهم هذا المزيج في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين مدة النوم وجودته. من المستحب اختيار الحبات غير مملحة وتقديمها كوجبة بسيطة قبل النوم.
الأعشاب البحرية ودعم النوم
الأعشاب البحرية غنية بأوميجا 3 ومعادن داعمة للجهاز العصبي، وتساعد في تنظيم هرمونات التوتر وإنتاج الميلاتونين. إذا وُجدت ضمن النظام الغذائي عدة مرات أسبوعياً فإنها تساهم في تعزيز جودة النوم وتوازن وظائف الغدة الدرقية. يمكن استخدامها في السلطات أو إضافتها مطبوخة حسب الرغبة كجزء من وجبة متوازنة. توافرها يوفر خياراً غذائياً مستداماً يدعم النوم الصحي دون الاعتماد على أدوية.