تؤكد مصر والمجموعة الدولية الراعية لعملية السلام أن الإرادة الدولية برعاية الرئيس ترامب تشكل الضمان الأساسي لإنجاز اتفاق سلام مستقر في قطاع غزة. وتؤكد أن هذا الاتفاق سيُطرح على أساس التزام الأطراف المشتركة والدعم الدولي الكافي لاستمراره. وتأتي هذه المعطيات في إطار جهود دولية تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الأهالي. وتؤكد الجهات المعنية أن الالتزام بنود الاتفاق سيكون المخرج الوحيد لخطوات مستقبلية تعزز الاستقرار الأمني والإنساني.

وتؤكد المصادر الدولية أن اتفاق غزة سينجح وسيصمد بوجود إرادة والتزام قويين من جميع الأطراف. وتشير إلى أن جهود الوسطاء الدوليين، وفي مقدمتهم مصر، تواكب مسار التهدئة وتؤكد شرطاً أساسياً وهو الالتزام بالوقف وتسهيل دخول المساعدات. وتؤكد أن هناك متابعة حثيثة لتأمين دخول الكميات المتفق عليها من المساعدات الإنسانية عبر المعابر. وتؤكد الجهة المعنية جديتها في استخراج جميع جثامين المحتجزين رغم التحديات الميدانية.

تصريحات مهمة للقيادي في حركة حماس

أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية أن التهدئة لا تزال صامدة بفضل جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر التي لعبت دوراً محورياً في تثبيت وقف إطلاق النار إلى جانب قطر وتركيا.

وأشار إلى أن المتابعة المستمرة خلال الأيام الأخيرة أكدت وجود التزام حقيقي، خصوصاً في ملف المساعدات الإنسانية التي دخلت وفق الكميات المتفق عليها.

وشدد على أن الحركة والفصائل الفلسطينية ملتزمة بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار وأنها جادة في استخراج جميع الجثامين المحتجزين رغم التحديات.

ووجه الحية تحية للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وأكد أن غزة صمدت أمام القصف الشديد وأن صمود أهلها يعكس إرادة شعبية لا تقبل الكسر.

ثم أشاد بالتظاهرة الدولية الكبرى التي رعتها مصر وبحضور الرئيس الأمريكي ووصفها بأنها تعبير عن الإرادة الدولية التي أعلنت انتهاء الحرب في غزة.

وأشار إلى أن ما ورد من الوسطاء والرئيس الأمريكي يطمئن بأن الحرب انتهت فعلياً، وأن المسار يواصل خطواته نحو التهدئة والاستقرار.

واختتم بالقول إن ملف استخراج الجثامين أولوية قصوى، وأنه سيستمر الجهد حتى إتمامه، مع أمله في زيادة المساعدات الإنسانية وتوجيهها إلى الأهالي لتخفيف المعاناة.

شاركها.
اترك تعليقاً