تكشف تقارير صحية أن الإفراط في تناول اللوز قد يسبب مشاكل هضمية وزيادة الوزن وتكوّن حصى الكلى. ومن أبرز الأضرار الخفية وجود مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب الألياف العالية التي قد تسبب الانتفاخ والإمساك. كما أن اللوز غني بالسعرات الحرارية والدهون الصحية، ما قد يسهم في زيادة الوزن عند الإفراط فيه. قد يؤدي الإفراط إلى تقليل حساسية الإنسولين، ما يعقد التحكم في مستوى السكر في الدم. وتقلل مضادات المغذيات من امتصاص المعادن مثل الحديد والزنك.
أضرار إضافية وخطر السيانيد
كما أن نسبة الأوكسالات العالية في اللوز تجعلها قد تسهم في تكوين حصى الكلى عند بعض الأشخاص. أما اللوز المر فهو غني بمركب السيانيد، وبالتالي قد يسبب تسممًا إذا استُهلك بكميات كبيرة. وتترتبط الحساسية الغذائية بردود فعل مثل الحكة والطفح الجلدي أو ضيق التنفّس. وهذه المخاطر تبرز ضرورة اختيار اللوز الصالح للأكل واتباع ممارسات آمنة بالاستفادة من فوائده.
طرق الاستفادة الآمنة من اللوز
ولتجنب الأذى والاستفادة من اللوز بشكل آمن، تُوصى بتناول حفنة صغيرة يوميًا تتراوح بين 5 و10 حبات. يشترط شرب كمية كافية من الماء ونقع اللوز قبل الأكل لتقليل مضادات المغذيات. ويُفضل الالتزام بتلك الكمية وعدم الإفراط لتجنب الارتفاع في السعرات وتداعياتها الصحية.