تعلن صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أهمية فحوصات الدم البسيطة بعد سن الأربعين لاكتشاف أمراض خطيرة قبل تفاقمها. وتوضح أن هذه الفحوصات تركز على الكوليسترول والدهون، وظائف الكلى، السكر التراكمي، وقياس الضغط الدموي. فيما يلي نستعرض أربع فحوصات تعتبر حيوية للوقاية بعد هذا العمر.

فحص الكوليسترول والدهون

بعد سن الأربعين، يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الجلطات، وهو ما يجعل الفحص الدوري ضرورياً. ويشير النص إلى أن النتيجة الصحيحة تعتمد على متابعة النظام الغذائي الصحي ونشاط بدني منتظم. يهدف الفحص إلى تقييم مستويات الدهون والكشف المبكر عن مشاكل القلب والشرايين.

فحص وظائف الكلى

مستويات الكرياتينين تعتبر مؤشراً على كفاءة الكلى، وارتفاعها قد يشير إلى بداية مرض كلوي مزمن غالباً دون أعراض واضحة. يساعد الكشف المبكر في تقليل المضاعفات المحتملة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. يؤكد النص أهمية إدراج هذا الفحص ضمن الفحوص الدورية بعد الأربعين.

تحليل السكر التراكمي

يراقب تحليل السكر التراكمي معدل السكر في الدم خلال ثلاثة أشهر، وهو ما helps على الكشف المبكر عن السكري أو مقدماته. وجود نتائج مرتفعة يشير إلى ضعف استخدام الجسم للأنسولين ويزيد من مخاطر تلف الأعضاء. الوقاية تبدأ بتعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي.

قياس ضغط الدم

يقع نطاق الضغط الدموي الطبيعي عادة بين 90/60 و120/80، بينما القيم المرتفعة 140/90 أو أكثر تستدعي الانتباه وزيارة الطبيب المختص. يمكن خفض مستويات الضغط عبر تقليل الملح والكافيين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. استمرار ارتفاع الضغط يتطلب متابعة طبية وتقييمًا دقيقاً لتحديد العلاج المناسب.

شاركها.
اترك تعليقاً