أعلنت مصادر مصرية صباح اليوم أن معبر رفح البري شهد أمام الجانب المصري اصطفاف مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، استعدادًا للانطلاق نحو معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة. وأوضح المراسل أن عدد الشاحنات الموجودة في المنطقة يصل إلى نحو 300 شاحنة، وتضم مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومواد إيواء، وهي مساعدات ضرورية لتلبية احتياجات الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع. وأشار إلى أن بعض الشاحنات تحركت بالفعل خلال الساعات الماضية نحو المعبرين، فيما لا تزال أخرى تصطف في محيط المعبر انتظارًا لاستكمال إجراءات العبور. وأكد أن عمليات التفتيش والمراجعة التي تفرضها سلطات الاحتلال لا تزال تبطئ وتيرة دخول المساعدات، رغم التحسن النسبي الذي طرأ بعد سريان وقف إطلاق النار.
وأفاد المراسل بأن بعض الشاحنات تحركت خلال الساعات الماضية نحو معبري كرم أبو سالم والعوجة، فيما لا تزال أخرى مصطفة في محيط المعبر انتظارًا لإكمال إجراءات العبور. وأشار إلى أن عمليات التفتيش والمراجعة التي تفرضها سلطات الاحتلال لا تزال تبطئ وصول المساعدات رغم التحسن النسبي الناتج عن سريان وقف إطلاق النار. وأكدت تقارير الأمم المتحدة وجود تحسن نسبي في الوضع الإنساني في قطاع غزة بفضل انتظام دخول الشاحنات لكنها دعت إلى تسريع وتيرة إدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. كما أشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انتظامًا في دخول شاحنات الوقود إلى غزة، بما في ذلك السولار والغاز، ما ساهم في دعم مرافق حيوية مثل محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمستشفيات التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود لتقديم خدماتها الإنسانية والطبية.