استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، سفير فرنسا لدى مصر، في القاهرة في 21 أكتوبر 2025، لتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنظيم مسار إعادة إعمار القطاع الصحي هناك. وأكد الوزير ترحيب مصر بجانب فرنسا وتقديرها لجهودها في دعم القضايا الإنسانية التي تواجه الشعب الفلسطيني. جرى خلال اللقاء بحث سبل تقديم المساعدات الطبية والعلاجية وتنسيق الجهود مع فتح معبر رفح لتسهيل وصول الدعم. كما أشار إلى استعداد الوزارة لتوفير الاحتياجات الطبية وفق احتياجات الأشقاء الفلسطينيين وتسهيل عمل الطواقم الطبية.

التعاون الصحي مع فرنسا

واتفق الطرفان على توسيع المستشفيات الميدانية في مدينة رفح لتوفير خدمات الرعاية الصحية والعلاج لعدد كبير من المرضى. وتم الاتفاق أيضًا على تعزيز خدمات الإسعاف وتزويد العربات المجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة. كما أكد الجانبان توفير أكياس الدم بجميع فصائلها والأدوية، وتشكيل كوادر طبية ذات كفاءة عالية، ضمن جهود مستمرة لدعم الفلسطينيين. واتفقا على استمرار الجهود الإغاثية وتنسيق التوريد مع استمرار فتح المعبر الحدودي لرفع وتيرة الدعم الطبي والإنساني.

ومن جانب السفارة الفرنسية، أكد السفير الفرنسي حرص القيادة الفرنسية على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مع متابعة الأوضاع في غزة عبر زيارات منتظمة وتقديم تقارير مشتركة مع الجانب المصري. وأوضح أن التعاون سيستمر بما يعزز قطاع غزة الصحي ويُسهم في إعادة إعماره، بما في ذلك وضع خطط عملية للمستشفيات والمرافق الصحية. وعبر عن التقدير للعلاقة مع الدولة المصرية وتعاونها المستمر في هذا المسار الإنساني. ثم أشار إلى أن هذا الجهد يتزامن مع فتح معبر رفح لتسهيل تدفق المساعدات وتحسين القدرة العلاجية للمواطنين.

شاركها.
اترك تعليقاً