أعلنت جهات التحقيق أنها قررت إرسال الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى المعمل الكيماوي. تهدف عملية الفحص إلى معرفة ما بداخلهما من مواد مخدرة، وتحديد نوعها والجدول المدرج عليه. يُعِد المختبرون التقرير اللازم ثم يرفقونه بأوراق القضية. وتتيح النتائج ربط ما إذا كانت هناك مواد مخدرة مرتبطة بالجريمة وتحديد نوعها.

أعلنت الجهة المختصة أيضًا إرسال عينات الدم المعثور عليها في مسرح الجريمة إلى مصلحة الطب الشرعي لمضاهاة دم المجني عليه محمد أحمد محمد مع دم المتهم يوسف أيمن عبدالفتاح وإعداد التقرير اللازم. وتُرفق نتائج المقارنة مع أوراق القضية. وتقرَّر أيضًا إرسال الأدوات والأسلحة البيضاء التي استخدمت في الجريمة إلى الطب الشرعي لإثبات ما إذا كانت هي الأدوات ذاتها المستخدمة وتبيان آثار الدم المحتملة. وتُرفق تقارير المطابقة في ملف القضية.

كما قررت جهات التحقيق عرض المتهم على القسم الفني المختص مع الفيديوهات المحفوظة من الكاميرات التي رصدت تحركاته عقب الجريمة. وتهدف هذه الخطوة إلى بيان ما إذا كان المتهم هو الشخص الظاهر في اللقطات أم لا. إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم وإرفاق نتائجه في أوراق القضية.

التحفظ على والد المتهم

قررت جهات التحقيق استدعاء والد المتهم للتحقيق والتحفظ عليه، وتكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقته بالواقعة ومدى علمه بالمشاركة. وصرح محامي أسرة المجني عليه بأن الأسرة ما زالت في صدمة وتطالب بإنهاء التحقيق وتبيان كل من شارك في الجريمة. ونقل عن والد المجني عليه أنه استيقظ صباح يوم الحادث وأكد أن ابنه لم يتأخر عن المنزل.

تطورات ميدانية في مكان الحادث

أفادت التحريات بأن المجرم يبلغ من العمر 13 عامًا واستدرج زميله إلى منزله في المحطة الجديدة. اعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة. ثم استخدم آلة حادة لتقطيع الجثة إلى أشلاء ونقلها وإلقائها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء ملامح الجريمة. تم نقل جثمان الطفل إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي وتشكيل كردون أمني حول مكان العثور.

شاركها.
اترك تعليقاً