أعلن مالك فندق ذا نيتى عن تحويل مبنى يعود تاريخه إلى عام 1895 إلى فندق بوتيكي فريد يقع أسفل مجموعة من السلالم في وسط شارع سانت جايلز بمدينة أكسفورد. كان المبنى مخصصاً في الأصل للمرافق العامة حتى عام 2008 حين أُغلق لأسباب أمنية. وبعد سنوات ظلّ فارغاً، قرر المالك إعادة استخدامه كإقامة فندقية صغيرة تجمع بين التاريخ والتصميم العصري وتُطلق عليه اسم ذا نيتى. يشير ذلك إلى تحوّل غير تقليدي يهدف إلى إضفاء طابع فريد على المدينة.

تاريخ المبنى وتحولاته

بني المبنى في عام 1895 خلال عهد فيكتوريا، وهو مبنى يقع أسفل السلالم في مركز أكسفورد. كان مخصصاً للرجال حتى عام 2008، ثم أُغلق لأسباب أمنية، وظلّ مهجوراً لمدة أحد عشر عاماً. قرر المالك في مرحلة لاحقة تحويله إلى فندق صغير يجمع بين الطابع التاريخي والتصميم العصري وافتتحه تحت اسم ذا نيتى ليقدم تجربة إقامة مميزة داخل موقع تاريخي.

تجربة الإقامة

تسعى الإقامة إلى توفير تجربة غير تقليدية تقدر التفاصيل الشخصية وتمنح الضيوف شعوراً بالخصوصية. تؤكد مديرة الفندق آنا بينهيرو أن الهدف هو الجمع بين الطابع التاريخي والراحة العصرية داخل مكان فريد. لا يتوفر في الفندق استقبال أو مطعم أو خدمة غرف، غير أن الضيوف يمكنهم الاتصال بخط المساعدة لأي دعم، كما يحظى النزيل بكوكتيل ترحيبي مجاني عند الوصول.

التكاليف والتجهيزات

تبدأ الإقامة من 170 جنيهاً إسترلينياً ليلة واحدة، وتشمل وجبتين من الحلويات. يفتقر الفندق إلى استقبال ومطعم وخدمة غرف، ولكنه يوفر مساحة إقامة بسيطة وهادئة مع ممرّ صغير يتزين بمرآة ولوحات فنية وتفاصيل تدل على الطابع التاريخي. كما يتيح للنزلاء الوصول إلى خط المساعدة لأي دعم وتذوق كوكتيل ترحيبي عند الوصول، محافظة على تجربة مميزة في موقع فريد من نوعه.

شاركها.
اترك تعليقاً