تشير تقارير صحية إلى أن التشنجات العضلية تحدث بشكل مفاجئ وغير إرادي وتسبب ألماً حاداً يستمر لبضع ثوانٍ، وعلى الرغم من أنها غالباً غير خطيرة، إلا أن تكرارها أو شدتها قد يستدعي الانتباه الصحي. وتنتشر التشنجات في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الذراعين واليدين والبطن والقدمين والفخذين، لكنها غالباً ما تستهدف عضلات أسفل الساق والجزء الخلفي من الفخذ، خاصة أثناء النوم أو بعد ممارسة مجهود بدني مكثف. وتُعد معرفة مظاهرها وأسبابها وطرق إدارتها خطوة مهمة للحفاظ على الراحة والطاقة اليومية.

أماكن حدوث التشنجات

تظهر التشنجات عادة في الذراعين واليدين والبطن والقدمين والفخذين. وتكون عضلات أسفل الساق والجزء الخلفي من الفخذ الأكثر تضرراً، خصوصاً أثناء النوم أو بعد جهد بدني مكثف. غالباً ما تترك هذه التشنجات ألماً مؤقتاً يستمر لبضع ثوان قبل أن تخمد.

أسباب التشنجات العضلية

تعزى التشنجات إلى عدة عوامل رئيسية منها الجفاف ونقص المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم. كما تلعب الحركة المفاجئة أو التمدد الخاطئ دوراً في حدوثها، إضافة إلى الإجهاد العضلي أثناء التمارين والأنشطة الشاقة. كذلك ترتبط التشنجات أحياناً بحالات صحية مثل قصور الغدة الدرقية، الحمل، إدمان الكحول، الفشل الكلوي، وضغط الأعصاب الشوكية وضعف الدورة الدموية.

طرق العلاج

يمكن تخفيف التشنجات عبر كمادات ساخنة أو باردة على العضلة المصابة، وتطبيق تمارين تمدد لطيفة حتى تخف تدريجيًا. كما يساعد رفع القدمين على تقليل الضغط وتسهيل عودة الدورة الدموية إلى وضعها الطبيعي. وتوصي الإرشادات بممارسة التمدد المنتظم والحرص على الإبقاء على راحة كافية، إضافة إلى تدليك خفيف للعضلة المصابة إذا لزم الأمر.

نصائح وقائية

لخفض احتمالية حدوث التشنجات تنصح الجهات الصحية بتجنب ممارسة الرياضة مباشرة بعد الأكل وتقليل استهلاك الكافيين. كما ينبغي شرب كميات كافية من الماء وتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال لتعويض نقص المعادن المحتمل. وفي حال كان هناك حاجة لمكملات الفيتامينات يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الأنسب والجرعات الملائمة.

شاركها.
اترك تعليقاً