تعلن الجهات المختصة أن التقرير الطبي الشرعي الجديد يبين أن وفاة الطفل محمد كانت نتيجة شنق بحبل، وليس بفعل ضربة باستخدام شاكوش أو عصا خشبية كما ادعى المتهم في أقواله الأولية. وتوضح المعاينة أن جثمانه قُطع إلى نصفين باستخدام منشار كهربائي. وتشير النتائج إلى وجود عبارات عنيفة على جدران غرفة المتهم. وتؤكد أن أقوال المتهم جاءت متضاربة، حيث يزعم أحياناً أنه تأثر بمشاهدة أفلام الرعب والجريمة، وفي أحيان أخرى يذكر وجود خلاف يسببه هاتف محمول.
التطورات في التحقيق
وتشير التحقيقات إلى إعادة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة إضافية. كما جرى التحفظ على والد المتهم وبائع هواتف محمولة للاشتباه بأن أحدهما له علاقة بالواقعة. وتؤكد الجهات المختصة أن التحقيق ما زال جارياً لاستكمال الصورة وتحديد الأطراف المتورطة.
ويؤكد المستشار محمد الجبلاوى محامي المجني عليه أن المعاينة أظهرت وجود عبارات عنيفة في غرفة المتهم. وأضاف أن المتهم يبدي أقوالاً متضاربة بين تأثره بمشاهدة أفلام الرعب والجريمة، وبين وجود خلاف يسببه هاتف محمول. ويرى أن هذه النواقص في الأقوال قد تشير إلى وجود شركاء بالغين محتملين في الجريمة. كما أن طريقة التخلص من جثمان الطفل قد تشير إلى وجود شركاء محتملين، وهو ما قد يسفر عن تطورات جديدة في الملف.