وقّعت المعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة وجامعة القاهرة بروتوكول تعاون في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري ودعم بناء القدرات البشرية خلال مراسم أقيمت في القاهرة. وشارك في التوقيع كل من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة. وقالت الوزيرة إن البروتوكول يعزز منظومة الحوكمة والإدارة العامة ويدعم بناء الكوادر البشرية اللازمة لقيادة التغييرات. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتحديث القطاع العام وتطوير الأداء المؤسسي.
مضمون السردية الوطنية
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة في سبتمبر الماضي، وتستهدف تعزيز التحول الهيكلي للاقتصاد نحو القطاعات الإنتاجية والتصدير. كشفت عن المحاور الأساسية للسردية، ومنها تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي والاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية وتسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر. كما أشارت إلى أهمية تعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير التعليم الفني والمهني، إضافة إلى التخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية. ولفتت إلى أن الوزارة أطلقت حوارا مجتمعيا حول السردية في سبتمبر بمشاركة خبراء من توجهات مختلفة لإغناء الإصدار الأول، مع حرص على تعزيز التواصل مع جامعة القاهرة لإجراء حوار معمّق حولها.
نتائج مؤتمر الذكاء الاصطناعي
أشار رئيس جامعة القاهرة إلى أهمية السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية وحرص الجامعة على المشاركة في الحوار المجتمعي ضمن الجهود الوطنية لتطوير الاقتصاد. وتحدث عن نتائج مؤتمر القاهرة للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المؤتمر يربط البحث العلمي بالقطاع الصناعي ويترجم العلم إلى تطبيقات عملية ذات أثر اقتصادي. استعرض أن الجامعة تسعى إلى تعزيز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد الرقمي والخدمات العامة، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين. وذكر أن هذه التوجهات تسهم في رفع كفاءة الخدمات الحكومية وتحفيز النمو.