يؤكد الباحث شالوم بن حنانان، الباحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان الإسرائيلية، أن قدرات حركة حماس العسكرية تضررت بشدة لكنها لم تُسحق. وتابع أن التهديد ربما لا يظهر في الأيام المقبلة أو في المستقبل القريب، لكن إمكاناتهم لا تزال قائمة. وأوضح أن تقييمه يستند إلى إحاطاته المنتظمة من مسؤولي الأمن الإسرائيليين العاملين.

تقدير القوة البشرية والخطة المستقبلية

وفي تصريحات لشبكة NBC News قال بن حنانان إن حركة حماس لا تزال تملك ما بين 15 ألفاً إلى 25 ألف مقاتل، وهو تقدير قال إنه يستند إلى إحاطاته من مسؤولي الأمن الإسرائيليين العاملين. وأضاف أن هذا التقدير يعكس وجود كتلة مقاتلة يمكنها الاستمرار في الحركة إذا لزم الأمر وفقاً للمعلومات المتاحة. وتبقى هذه الرؤية ضمن إطار تقييماته للموقف بناءً على المصادر الأمنية المتاحة لديه.

وجود مقاتلي الكوماندوز

وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف جندي كوماندوز لا يزالون تحت تصرف حماس. وأوضح أن هذه الأعداد لا تزال في الخدمة وتحت سيطرة الحركة. وتبقى هذه الأعداد جزءاً من تقييم الوضع العسكري برغم التغيرات المحتملة.

تقدير الخسائر وإعادة تشكيل القوة

قال جيورا إيلاند، المدير السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس إدارة التخطيط السابقة في قوات الدفاع الإسرائيلية، إن حماس فقدت نحو 20 ألف مقاتل خلال عامين من الحرب، وهو تقدير يستند إلى محادثات مع مسؤولين أمنيين في الخدمة. وأضاف أن الحركة لن تواجه صعوبة كبيرة في إعادة تشكيل قوتها البشرية، ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن حماس عملت على تجنيد مقاتلين جدد طوال الحرب حتى تحت نيران العدو. كما ذكر أن من السهل عليهم استعادة السلطة وتجنيد مزيد من الأشخاص ليحلوا محل من قتلوا.

شاركها.
اترك تعليقاً