توضح هذه المادة أن ارتفاع الكوليستريول من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تمر من دون أعراض في بدايتها، لكنه يهدد القلب والشرايين مع مرور الوقت. يؤدي ارتفاع الدهون في الدم إلى تراكمها في جدارن الشرايين وتضييقها، مما يزيد احتمال حدوث انسداد وأمراض قلب. وتؤكد المصادر الصحية أن فئات محددة هي الأكثر عرضة للإصابة وتستدعي فحصاً دورياً. وتبرز أهمية متابعة الطبيب وتعديل العادات وفق الحاجة.

الفئات التالية الأكثر عرضة

1- وجود تاريخ عائلي مع المرض يزيد الخطر بشكل ملحوظ إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصاباً بارتفاع الكوليسترول، فالعوامل الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد مستوى الدهون في الدم. 2- الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمقلية واللحوم المصنعة يرفع LDL ويخفض HDL، وهذا يرفع احتمال تراكم الدهون في الشرايين. 3- المدخنون يقللون من نسبة الكوليسترول الجيد HDL ويزيدون تراكم الدهون في الشرايين، مما يعزز احتمال أمراض القلب.

4- يعاني الأشخاص من السمنة من زيادة الوزن التي تبطئ التمثيل الغذائي وتزيد إنتاج الكبد للكوليسترول الضار خصوصاً في منطقة البطن. 5- قلة الحركة ونمط الحياة الخامل يضعفان مستويات HDL ويرفعان فرص تراكم الدهون في الدم. 6- مرضى السكري غير المسيطر على مستويات السكر يرفع الدهون الثلاثية ويؤثر في توازن الكوليسترول في الجسم. 7- مع التقدم في العمر يقل معدل حرق الدهون وتزداد إنتاج الكوليسترول الضار، خصوصاً بعد سن الخمسين.

نصائح صحية مهمة

احرص على إجراء فحص دوري لمستوى الكوليسترول وتحديثه وفق توصيات الطبيب. وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية واستبدالها بخيارات صحية أكثر. مارس النشاط البدني بانتظام ونوع من التمارين الملائمة لقدرتك. وتوقف عن التدخين فوراً لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

شاركها.
اترك تعليقاً