أعلن الدكتور أحمد حمد، دفاع المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بالإسماعيلية، أن موكله اعترف بارتكاب الجريمة بالكامل أمام جهات التحقيق. وأوضح أن الاعتراف جاء خلال إجراءات التحقيق الأولى، وهو ما يعزز موقف الدفاع من وجهة نظره. كما طالب الدفاع بعرض موكله على الطب النفسي لإجراء كشف طبي عليه أثناء نظر جلسة تجديد حبسه.

تفاصيل جديدة في التحقيق

أعلنت جهات التحقيق عن استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول ما إذا كان المتهم قد باع تليفون المجنى عليه أو كان له صلة بتلك الواقعة. كما تقرر استدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها قاتل لإطلاق أجزاء الجثة فيها لسؤاله عن دور تلك الأكياس. وتأتي هذه الإجراءات كجزء من توسيع دائرة الاستماع للشهود والمشتركين في الحادث.

تفاصيل الحادث الأولية

كان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا من مأمور مركز الضواحى بالعثور على جثمان طفل مقطع وملقًى قرب فرع كارفور الإسماعيلية. أشارت التحريات إلى أن القاتل طفل في الثالثة عشرة من عمره استدرج زميله إلى منزله في المحطة الجديدة بمنطقة حي أول الإسماعيلية واعتدى عليه بعصا خشبية حتى الموت. وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء ثم نقلها وألقى بها بجوار فرع كارفور لإخفاء معالم الجريمة. وتولت قوة من مباحث مركز الإسماعيلية ومواقع التحقيق معاينة مسرح الجريمة وفرض كردون أمني حول المكان.

إجراءات متابعة التحقيق

تواصل جهة التحقيق مباشرة استماعها للموقوفين والشهود، وتتابع إجراءاتها القانونية للوصول إلى تفاصيل الواقعة ومراحلها كافة. كما ستنظر المحكمة في الطلب المقدم بعرض المتهم على الطب النفسي وتوقيت توقيفه وفق القانون. وتؤكد المصادر أن التحقيق سيواصل مساره وفق الإجراءات المعتمدة حتى انتهاءه وإحالة القضية إلى النيابة المختصة.

شاركها.
اترك تعليقاً