تسلم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، جائزة أفضل وجهة تراثية ضمن جوائز السياحة العالمية خلال الحفل الذي أقيم على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. واختيرت مصر لهذه الجائزة نظرًا للجهود التي تبذلها في الحفاظ على إرثها التاريخي والثقافي، وترويج هذا الإرث ومشاركته مع المسافرين. وأعلن الوزير خلال كلمته أن مصر حققت نمواً في حركة السياحة الوافدة بلغ 21% مقارنةً بالعام الماضي، وهو ما يعكس تعزيز مكانة الوجهة التاريخية في العالم.

تفاصيل الجائزة وتداعياتها

وتناول في حديثه نجاح جهود الدولة في رفع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في يوليو الماضي، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الأثرية للحفاظ على الآثار وصيانتها. وأشار إلى وجود نحو 300 بعثة أثرية أجنبية تعمل في مصر، بجانب البعثات المصرية التي تواصل اكتشافات أثرية هامة في مختلف أنحاء الجمهورية. وسلط الحفل الضوء على حضور عدد من الوزراء الأفارقة ومسؤولي السياحة من دول أوروبية وآسيوية، إلى جانب شيخة النويس الأمين العام المنتخب لمنظمة السياحة العالمية، ومسؤولين عن السياحة في الاتحاد الأوروبي وممثلي الفنادق وخطوط الطيران وشركات إدارة المطارات العالمية.

كما شارك من الجانب المصري المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنشيط السياحة، ورنا جوهر مستشارة الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة الدولية والاتفاقيات بالوزارة. ثم شارك محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي في برلين والدول الإشرافية، وإسراء أسامة سكرتير ثانٍ بالسفارة المصرية لدى الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج. وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من جميع الشركاء والجهات الدولية، مؤكدًا أن هذه الجائزة تعكس التزام مصر بتعزيز السياحة المستدامة والحفاظ على التراث.

شاركها.
اترك تعليقاً