تعلن الوزارة عن الاستعدادات الجارية لعقد امتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي 2025/2026 للصف الأول الثانوي (بكالوريا عام) والصف الثاني الثانوي العام. وتؤكد في إطار القرار الوزاري رقم 234 لسنة 2025 الذي عدل نصوص وأحكام القرار الوزاري رقم 138 لسنة 2024 بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب مرحلة الثانوي العام على التزام المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بتنفيذ منظومة الامتحانات وفق الخريطة الزمنية المعتمدة ورقيًا وبما يتوافق مع المواصفات الفنية للورقة الامتحانية. وتوضح المواصفات أن الامتحانات تُعَد في ضوء التوجيهات والتنسيق مع موجه المادة المختص وتُحضَّر ثلاث نماذج امتحانية بوزن نسبي واحد على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة على أجزاء المقرر التي دُرِّست خلال الشهر.

وتوضح الوزارة أن الامتحانات ستُجرى وفق خريطة زمنية معتمدة وبمواصفات فنية محددة للورقة الامتحانية. وتؤكد أن ثلاث نماذج امتحانية ستُجهز بوزن نسبي واحد على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة على أجزاء المقرر التي دُرِّست خلال الشهر. وتشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 80% وأسئلة مقالية بنسبة 10% وفق النظام المعمول به في بوكليت الثانوية العامة.

الإطار القانوني والالتزامات

في ضوء القرار الوزاري رقم 234 لسنة 2025 وتعديل نصوص القرار 138 لسنة 2024، يتعين على جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس الالتزام بتنفيذ ما ورد من أحكام وتوجيهات لضمان انتظام الامتحانات وخلال الخريطة الزمنية المعتمدة. وتؤكد الوزارة ضرورة أن تُحضِّر الإدارات التعليمية ثلاث نماذج امتحانية بوزن نسبي واحد على مستوى الإدارة وبإشراف الموجه الأول للمادة لتغطية أجزاء المنهج التي دُرِّست خلال الشهر. وتُفرض هذه الإجراءات لضمان تكافؤ الفرص وجودة الامتحانات وفق المواصفات الفنية المعتمدة.

مواصفات الورقة ونسب التقييم

تتكون الورقة الامتحانية من ثلاث نماذج بوزن نسبي واحد على مستوى الإدارة التعليمية، وتحتل أسئلة الاختيار من متعدد 80% من الورقة بينما تشكل الأسئلة المقالية 10%.

ويُكتب الامتحان بلغة عربية مبسطة وواضحة مع الالتزام بالبنية العامة والإخراج الفني. وتراعي المواصفات الفنية أن تكون الورقة ثلاث نماذج بوزن نسبي واحد وتُوزَّع الأسئلة وفق النسب المحددة. وتؤكد الوزارة أن الالتزام بالمعايير يضمن وضوح الأسئلة وتكافؤ الفرص للطلاب مع المحافظة على الجودة والشفافية في التقييم.

شاركها.
اترك تعليقاً