أعلنت النيابة العامة بمحافظة الإسماعيلية التحفظ على زوج والدة الطفل المتهم بإنهاء حياة زميله وتقطيع جثمانه باستخدام منشار كهربائي في القضية المعروفة إعلاميًا بجريمة المنشار. وأوضحت النيابة أن الشخص المحال إلى التحفظ تبين أنه شقيق والد المتهم، وذلك تمهيدًا لاستجوابه حول مدى علمه بالجريمة أو تورطه في أي من مراحلها. وجاء قرار التحفظ بعد ورود معلومات من تحريات المباحث تشير إلى احتمال معرفة بعض أفراد العائلة بتفاصيل الجريمة عقب وقوعها، وعدم الإبلاغ للجهات الأمنية في حينه. وتؤكد الجهات المختصة أن الهدف من التحفظ هو تمكين استجواب الشخص المعني بشأن دوره وما إذا كانت لديه معلومات قد تفيد التحقيق.

وأشارت تقارير الطب الشرعي إلى تطور جديد في القضية، موضحة أن وفاة الطالب محمد كانت نتيجة شنق بحبل وليس بسبب أداة حادة كما ادعى المتهم في البداية. وأضافت أن هذا التطور دفع جهات التحقيق إلى إعادة اقتياد المتهم إلى مسرح الجريمة لمراجعة التفاصيل والتأكد من روايته. كما جرى التحفظ على والده وبائع هواتف محمولة للاشتباه في وجود علاقة لهما بالواقعة.

وتؤكد النيابة استمرارها في متابعة ملابسات القضية وتفعيل إجراءات الاستجواب والتقصي من أجل الكشف عن جميع الأطراف وتحديد دور كل منهم. كما أشار البيان إلى أن التحديثات ستصدر رسميًا عبر القنوات الموثوقة فقط حين تتوفر معلومات جديدة. وتؤكد السلطات أن العمل يأخذ في الاعتبار حقوق الضحية والعائلة ويخضع للإجراءات القانونية كاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً