تعلن الهيئة المشرفة على المتحف المصري الكبير أن أسعار التذاكر ستطبق بعد الافتتاح الرسمي في 1 نوفمبر القادم مع تأكيد عدم وجود زيادة للمصريين، كما ستسجل زيادة طفيفة للأجانب قدرها 5 دولارات نتيجة افتتاح قاعتي توت عنخ آمون ومركب الملك خوفو ضمن المتحف. وتأتي هذه الإجراءات في إطار الترتيبات الخاصة بتوسعة القاعات وتقديم تجربة أوسع للزوار. كما أن هذه الخطوات تقرّب موعد استقبال الزوار بشكل تدريجي مع دخول قاعتين جديدتين إلى الخدمة. ويظل الهدف الأساسي توسيع نطاق الزيارة مع الحفاظ على استقرار الأسعار للمصريين.
تفاصيل الأسعار بعد الافتتاح
تُعلن الأسعار ضمن النوع الأول من التذاكر العادية للمصريين كالتالي: البالغون 200 جنيه، والأطفال 100 جنيه. أما الطلاب وكبار السن فستكون تذكرتهم 100 جنيه. للعرب والأجانب، تبلغ سعر التذكرة للبالغين 1450 جنيها، وللأطفال والطلاب 730 جنيها. أما العرب والجانب المقيمين فتكلفة التذكرة للبالغين 730 جنيها، وللأطفال والطلاب 370 جنيها.
ويضم النوع الثاني الجولات الإرشادية، وتختلف أسعارها بحسب الفئة. للمصريين، البالغ 350 جنيها، والأطفال والطلاب وكبار السن 175 جنيها. للعرب والأجانب، البالغين 1950 جنيها، والأطفال والطلاب 980 جنيها. أما العرب والجانب المقيمين، فالبالغ 980 جنيها، والأطفال والطلاب 500 جنيها.
في تصريحات الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للهيئة، لن تطرأ أية زيادة في أسعار تذاكر زيارة المصريين عقب الافتتاح الرسمي، وأشار إلى أن أسعار المصريين ستبقى كما هي حتى مع افتتاح قاعتي توت عنخ آمون ومتحف مركب خوفو داخل المتحف الكبير. أما بالنسبة للأجانب، فسيكون هناك زيادة طفيفة قدرها نحو 5 دولارات نتيجة التوسع وافتتاح القاعين، وهو ما ينعكس تلقائيًا في أسعار فئة الأجانب. كما أوضح أن هذه الزيادة مرتبطة بفتح القاعات الجديدة داخل المتحف.
أغلق المتحف الكبير أبوابه مؤقتاً اعتباراً من 15 أكتوبر لإجراءات تنظيمية ولوجستية تمهيداً لافتتاحه. ومن المقرر أن يبدأ استقبال الزوار اعتباراً من صباح 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. ويأتي ذلك كتجهيز نهائي للافتتاح الرسمي المحدد في الأول من نوفمبر المقبل.