يذكر الدكتور جيري كوبيس من مركز علاج الأورام بالبروتونات في براغ أن تغيرات نمط التبول قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، خصوصاً لدى الرجال الأكبر سناً، وتكون بمثابة إنذار مبكر لأمراض مثل سرطان البروستاتا أو تضخم البروستاتا الحميد. وتوضح ملاحظاته أن سرطان البروستاتا قد يتطور دون أعراض واضحة في مراحله المبكرة، مما يصعّب اكتشافه إلا في المراحل المتقدمة. كما شدد على ضرورة عدم تجاهل أي تغير بسيط في وظائف الجهاز البولي.

علامات تستدعي الانتباه

تشير العلامات إلى صعوبة بدء التبول وتأخر تدفق البول. كما تبرز رغبة مفاجئة ومتكررة في التبول، خاصة أثناء الليل، ما يؤثر على جودة النوم. ويظهر أحياناً ضعف تدفق البول أو انقطاعه بشكل متكرر، ويستمر الإحساس بعدم إفراغ المثانة بالكامل حتى بعد التبول. كما قد يظهر وجود دم في البول أو في السائل المنوي، وهو أمر يحتاج فحصاً طبياً فوراً.

التقييم الطبي والكشف المبكر

هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود سرطان، فقد تكون نتيجة التهابات في المسالك البولية أو تضخم البروستاتا الحميد. إلا أن الكشف المبكر والفحص الطبي المنتظم يظلان الوسيلتين الأكثر فاعلية لتجنب المضاعفات والحفاظ على الصحة. لذلك ينصح المرضى بمراجعة الطبيب عند ظهور أي تغيرات ملحوظة في النمط البولي. يجب ألا يتم تجاهل أعراض بسيطة حتى مع وجود تفسير محتمل بأنها غير خطيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً