زار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدرسة في محافظة سوهاج، وأجرى حواراً مفتوحاً مع طالبات الصف الأول الثانوي خلال زيارته التفقدية اليوم حول نظام البكالوريا المصرية. سألهن عن أسباب اختياره ومدى الفارق بينه وبين النظام المعمول به في الثانوية العامة. أكد الوزير أن الهدف من تطبيق النظام هو تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور والحد من الضغوط النفسية والعصبية على الطلاب. وتأتي البكالوريا المصرية في إطار مرونة الأنظمة التعليمية الدولية، وتتيح فرص امتحانية متعددة وتوسيع مجالات الدراسة أمام الطلاب.
أهداف النظام ومزاياه
وأشار الوزير إلى أن البكالوريا المصرية يحاكي الأنظمة الدولية من حيث المرونة واليسر، ويتيح للطلاب فرص امتحان متعددة وتوسيع مجالات دراستهم. كما أوضح أن قواعد التنسيق الجامعي المطبقة حالياً على طلاب الثانوية العامة ستُطبق بذات المعايير على طلاب البكالوريا المصرية دون تمييز، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. وتابع أن هذه المزايا ستسهم في دعم ثقة الطلاب وأولياء أمورهم في خيارات التعليم والالتحاق بالجامعات.
التنسيق الجامعي والعدالة في الفرص
وفي إطار حماية مبادئ تكافؤ الفرص، أكد الوزير أن القواعد المعتمدة للقبول الجامعي ستُطبق دون تمييز بين طلاب البكالوريا وغيرها من الشهادات بنفس معايير التقييم والقبول. وهذا الإجراء يهدف إلى ضمان العدالة وتكافؤ فرص الالتحاق بالجامعات لجميع الطلاب. كما شدد على أن سياق التنسيق سيبنى على أسس واضحة تضمن الشفافية والسهولة في الإجراءات.
المهارات الرقمية والبرمجة
وفي إطار اهتمام الوزارة بإعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر، تحدث الوزير عن أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي وحث الطالبات على دراستها. وأوضح أن تدريس هذه المادة سيكون عبر منصة كيريو اليابانية المتخصصة، وذلك ضمن خطة تطوير المناهج وإكساب الطلاب مهارات رقمية حديثة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وسوق العمل العالمي. ورأى أن البرمجة ستكون مكوناً أساسياً في المنظومة التعليمية لتعزيز الإبداع والابتكار وتمكين الأجيال الجديدة من المنافسة في عالم سريع التغير.