تعلن وزارة السياحة والآثار أن أنظار العالم تتجه عند الساعة السادسة صباحًا إلى مصر، وتحديدًا إلى معبد أبو سمبل في محافظة أسوان، لمتابعة واحدة من أروع الظواهر الفلكية.

تتمثل الظاهرة في تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بالمعبد.

وتخترق أشعة الضوء الممر الرئيسي للمعبد وتصل إلى وجه الملك مسافة تقارب ستين مترًا، في مشهد مهيب يعكس عبقرية المصريين القدماء ودقة علومهم.

وتوضح الوزارة أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر.

وتبرز هذه المناسبة أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد بناة حضارة، بل رواد علم وفكر وهندسة.

وهو ما يجعل الحدث فرصة لتأكيد المكانة العالمية لمصر في السياحة وإبراز كنوزها الأثرية الخالدة.

التأثير السياحي والرسالة

وتؤكد الوزارة أن هذا الحدث يمثل فرصة لتعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا وإبراز كنوزها الأثرية التي تجذب الزوار من مختلف الدول.

كما يعكس المشهد دقة الحضارة المصرية القديمة في علوم الفلك والهندسة.

وتؤكد الوزارة أن هذا الحدث يفتح أبوابًا جديدة أمام العالم لاستكشاف تراث تاريخي فريد يعود إلى حضارة عريقة.

شاركها.
اترك تعليقاً