ابتكار شريحة داخل العين
أعلن جراحون في مستشفى مورفيلدز للعيون بلندن عن ابتكار زرع ضوئي خلف الشبكية يمكنه إعادة القدرة على القراءة للمكفوفين. يُزرع الجهاز خلف الشبكية بحجم 2 مم مربع، وتُرسل نظارة مزودة بكاميرا صوراً بالأشعة تحت الحمراء إلى الزرع ثم إلى معالج محمول لتحسينها قبل إرسالها إلى الدماغ. تعيد هذه الصور المحسّنة إرسالها إلى الدماغ عبر العصب البصري لتمنح المرضى رؤية مركّزة تسمح بالقراءة. شارك 38 مريضاً من خمس دول في تجربة Prima، ومن بين 32 خضعوا للزرع تمكن 27 منهم من القراءة مجددًا خلال عام واحد، وهو تحسن يقارب 25 حرفاً.
وتوضح الرسوم التوضيحية آلية العمل بأن المريضة ترتدي نظارة بكاميرا وتُرسل الصور إلى الزرع في الخلف ثم يعالجها جهاز محمول قبل إرسالها مجددًا إلى الدماغ عبر العصب البصري. أشارت النتائج إلى أن 38 مريضاً من خمس دول شاركوا في تجربة Prima، ومن بين 32 خضعوا للزرع تمكن 27 منهم من القراءة مجددًا خلال عام واحد. يسهم التحسن في تمكين المرضى من تمييز نحو 25 حرفاً في مخطط فحص العين وتحسين قدرتهم على القراءة. يأمل الباحثون أن تكون هذه التقنية متاحة لبعض مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية خلال بضعة سنوات.
زرع السن في العين
أعلن برنت تشابمان من شمال فانكوفر أن بصره عاد بعد جراحة زرع قرنية عظمية سنية تعويضية. كان يعاني من فقدان البصر لمدة عشرين عامًا بسبب متلازمة ستيفنز جونسون وخضع لعدد من العمليات بلغ خمسين عملية قرنية قبل هذه الجراحة. تتضمن الجراحة إزالة الجزء التالف من القرنية وتغطيته بأنسجة مأخوذة من داخل خد المريض، ثم إزالة سن ناب مع قطعة عظم وتعديل شكله ليُزرع تحت جلده الخد لعدة أشهر قبل نقله إلى العين. هذه الجراحة ليست حلاً شاملاً لمشكلات الرؤية، إذ تقتصر على حالات عمى القرنية الأمامية ناتج عن ندبات الملتحمة والحروق والصدمات، لكن وجود الشبكية والأعصاب البصرية السليمة يمنحها فاعلية في هذه الظروف. ومع أن الإجراء يحتاج جهدًا وتقييمًا دقيقًا، أظهرت المتابعة أن نحو 94% من المرضى حافظوا على الرؤية بعد نحو 27 عامًا.