تُشير دراسات طبية حديثة إلى أن تناول كوب من عصير البرتقال يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ، خصوصًا لدى الأشخاص في المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم. ويحتوي كل لتر من العصير على نحو 690 ملغ من مركب الهسبيريدين، وهو مركب نباتي يساهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية وتدفق الدم بشكل صحي، كما أشارت تقارير طبية إلى تأثيراته المفيدة. وتُبرز هذه المركبات الفوائد الصحية للعصير فيما يتعلق بدعم صحة القلب وتوازن الدورة الدموية. كما يضيف الخبراء أن تناول العصير بشكل منتظم يعزز المناعة بفضل مجموعة الفيتامينات والمواد المغذية الموجودة فيه.

فوائد إضافية لعصير البرتقال

تُضاف إلى ذلك فوائد إضافية لعصير البرتقال، فمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL وتساعد في حماية الشرايين من التصلب. كما يعزز فيتامين C الموجود فيه إنتاج الكولاجين، وهو ما يمنح البشرة إشراقًا ونضارة. وتدعم الألياف الموجودة فيه صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. وتعمل مركباته النباتية مثل الهسبيريدين والنارينجينين كعوامل مضادة للالتهابات وتقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بمشاكل القلب والمفاصل.

إضافة إلى ذلك، تسهم العصير في الوقاية من فقر الدم من خلال تحسين امتصاص الحديد من المصادر النباتية. كما يسهم في دعم الدورة الدموية وتوازن ضغط الدم بشكل عام. ويمتاز باعتداله ضمن النظام الغذائي عند استهلاكه كجزء من الروتين اليومي.

تشير النتائج إلى أن عصير البرتقال الطبيعي يمثل خيارًا صحيًا عند استهلاكه بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن. مع ذلك، يجب الالتزام بالاعتدال وتجنب الإفراط في استهلاك السكريات الطبيعية من العصير وحده. يبقى التنوع الغذائي والتشاور مع مختصين الصحة عاملاً حاسمًا لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفوائد.

شاركها.
اترك تعليقاً