يؤكد ترتيب المساحات وتنظيمها أنه إجراء روتيني يعزز الصحة النفسية والجسدية. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Health Psychology، يسهم العيش في بيئة مرتبة بشكل مباشر في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر. يرتبط ذلك بأن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن منظمة غالبًا ما يشعرون بتحكم أفضل في حياتهم اليومية، في حين تزيد الفوضى من القلق والإرهاق الذهني. وبناء على ذلك يبرز أثر التنظيم في تعزيز الشعور بالهدوء والسيطرة.

علاوة على ذلك، يعمل تنظيف المنزل كنوع من التمارين الذهنية التي تحسن التركيز وتخلق شعورًا بالإنجاز. كما يساعد الحفاظ على نظافة المنزل في تقليل التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي. وتتطلب أنشطة التنظيف حركة جسدية متعددة العضلات، مما يجعلها نشاطًا بدنيًا معتدل الشدة يساهم في حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة القلبية والعضلية.

شاركها.
اترك تعليقاً