أعلن الدكتور فهمي محمود الأمين، مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد رمسيس الثاني تستقطب أعدادًا كبيرة من السياح. وأشار إلى أن أكثر من 4000 سائح من جنسيات مختلفة زاروا المعبد لمتابعة الحدث الفلكي الفريد، حرصًا منهم على الاصطفاف في طابور الدخول قبل شروق الشمس. وأكد أن الزوار التزموا بالحضور مبكرًا لضمان الدخول في توقيت الحدث المحدد.
التوافد والظاهرة
وقد اصطف آلاف السائحين في أطول طابور أمام المعبد لمتابعة الظاهرة الفلكية التي لا تتكرر إلا مرتين سنويًا، في 22 أكتوبر و22 فبراير. ودخل الزوار المعبد قبل شروق الشمس بنحو ثلاث ساعات، حرصًا على التواجد ضمن الصفوف الأولى. وتسللت أشعة الشمس إلى داخل المعبد لتصل إلى منصة قدس أقداس رمسيس وتعلن عن الظاهرة التي استمرت نحو 20 دقيقة.
واستمتع الحاضرون بالعروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وسط حضور نائب محافظ أسوان ومدير الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان. وتابع الحاضرون التنظيمات المرافقة للحدث وتوافر التسهيلات اللازمة للزوار بما يحافظ على قدسية المكان. وتُختتم الفعالية بتأمل فلكي يعكس خصوصية الزمن الذي يحدث فيه التعامد مرتين في العام.