يقدم هذا اليوم أذكار الصباح الموافق 22 أكتوبر 2025 أمام المسلمين لمساعدتهم في استقبال اليوم بطاقة إيجابية وحماية النفس من شرور النفس والشيطان. وتشتمل الأذكار دعاءً بارزًا هو: «اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور». ثم يرد ذكرٌ ثلاثي: «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، وهوَ السَّمِيعُ العليمُ». وتأتي جملةٌ تعبر عن الفطرة والدين: «أصبَحنَا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ إبراهيمَ حنيفًا مُسلِمًا، وما كان من المُشرِكينَ».
وتستمر الأذكار بمثال صباحي مثل: «أصبَحنَا وأصبَحَ الملكُ للهِ، والحمدُ للهِ، أسأَلُكَ من خيرِ هذا اليومِ ومِن خيرِ ما فيه وخيرِ ما بعدَه، وأعوذُ بكَ من الكسَلِ والهرَمِ وسوءِ العُمُرِ وفتنةِ الدَّجَّالِ وعذابِ القبرِ». ثم ترد صيغةٌ من الدعاء لطلب العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وفي ديني ودنياي وأهلي ومالي، وتُستَرُ العورات وتُؤمّن الروعات: «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استُرْ عوراتي وآمِنْ روياتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغتالَ من تحتي». وتُختتم هذه المجموعة بعبارة: «رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًا».
يا حي يا قيومُ برحمتك أستغيثُ، أصلِحْ لي شأني كلّه، ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين أبدًا. لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلّ شيءٍ قدير. اللهمُ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
أذكار المساء اليوم
تتضمن أذكار المساء عدداً من الدعوات التي تهدف إلى حفظ المسلم من الهموم والقلق قبل النوم. من أبرزها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه».
وترد كذلك جملة: «أمسينا على فطرة الإسلام وكلِمةِ الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ إبراهيمَ حنيفًا مُسلِمًا، وما كان من المشركين». وتُذكر كذلك عبارة: «رضيتُ بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمدٍ نبياً».
ثم تُعرض صيغة: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شر ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنوبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». وترد عباراتٌ مثل: «اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، ربّ كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا». كما يرد: «أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك من خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها».
«اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي». وترد كذلك قراءة سور الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات. وتُختتم الأذكار بقول: «حَسْبي اللهُ لا إلهَ إلا هوَ عليهِ توكّلتُ وهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ» سبع مرات. كما يرد: «اللهمُ إني أمسيت أُشهدك، وأُشهدُ حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك» أربع مرات.
لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. سبحان الله وبحمده، أو: سبحان الله العظيم وبحمده، مائة مرة أو أكثر. أستغفر الله، مائة مرة. سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة أو أكثر.