أعلن الدكتور محمد الرزاز، مسؤول التكامل الإقليمي في منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، أن فوز الدكتور خالد العنانى بمنصب المدير العام لليونسكو يعكس مكانة مصر الريادية وثقة المجتمع الدولي في قيادتها وخبراتها المتنوعة وقدراتها الفريدة إقليمياً وعالمياً. وأوضح أن هذا التعيين يعكس مكانة مصر في المحافل الدولية ويؤكد الثقة في قدرتها على خدمة قضايا التعليم والثقافة والعلوم. وتحدث الرزاز خلال فعاليات منتدى الإسكندرية والمتوسط الثقافي المقام في مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أن مصر تذخر بثرواتها البشرية وكوادرها القادرة على بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الإرث الحضاري والثقافي المصري يمثل ركيزة لدفع الحاضر وبناء مستقبل مشرق.

فعاليات المنتدى ومكان الحدث

أشار الرزاز إلى أن المنتدى يأتي ضمن إطار الاحتفال باختيار مدينة الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط لعام 2025 من قبل الاتحاد من أجل المتوسط. وأوضح أن المؤتمر الدولي يستمر ثلاثة أيام ويُقام بالتعاون بين مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ومركز الفنون وإدارة المعارض بمكتبة الإسكندرية. كما يشمل التعاون مؤسسة آنا ليند والاتحاد من أجل المتوسط وسفارة إسبانيا بالقاهرة والمؤسسة اليونانية للكتاب والثقافة بالإسكندرية والاتحاد الأوروبي للمؤسسات الثقافية في مصر EUNIC ومعرض الإسكندرية الدولي للأغذية.

أهمية الثقافة والهوية المتوسطية

وأشار إلى تعدد الروابط التي تجمع دول حوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى عوامل وأواصر تعزز التعددية والانفتاح والهوية المتوسطية المشتركة. وأكد أن الثقافة تمثل عنصراً أساسياً في بناء الهوية المشتركة وتوثيق التعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة. وشدد على أن الاحتفال باختيار الإسكندرية عاصمة للثقافة والحوار يعكس إمكانية تطوير الحاضر وبناء مستقبل يعزز الحوار والفهم المتبادل بين شعوب المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً