أعلن الشيخ السنوسي الحليق، رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية في ليبيا، تفاصيل جديدة حول واقعة قتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة في مدينة بنغازي. أشار إلى أن شهوداً وأقارب الجاني أكدوا أن حالة الأب النفسية كانت سيئة جدًا في الفترة الأخيرة، وأنه عاش في عزلة تامة داخل المنزل بعد أن فارق زوجاته. ولجأ إلى علاج مرتبط بالسحر والشعوذة، وانخراطه في طقوس غريبة. ودعا المجتمع إلى ضبط النفس وتجنب نشر الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تطورات التحقيق وتفاصيل الجريمة
أوضح أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الابن الأكبر كان يتعرّض لعنف متكرر قبل أن يبادر الأب بقتل بقية أطفاله ثم يطلق النار على نفسه. وأشار إلى أن القبيلة تابعت تفاصيل التحقيقات عن كثب بالتنسيق مع الجهات الرسمية، مثمناً الجهود الأمنية في كشف الملابسات. وحذر من نشر الشائعات عبر مواقع التواصل ودعا إلى ضبط النفس وتحري المصداقية، وأكد نية القبيلة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الأخبار الزائفة. وأكّد أن المرحلة الأولى من التحقيقات أوضحت الصورة بشكل كبير، وأن القبائل الزوية بريئة من أي استغلال للحادثة للإساءة أو زرع الفتنة.