أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مواصلة أجهزة الوزارة جهودها في إزالة مخالفات البناء والتعديات بالمدن والتجمعات العمرانية الجديدة، وذلك في إطار حماية المظهر الحضاري للمدن وتنفيذ الحملات المستمرة لمنع الظواهر العشوائية. وأوضح أن عدد القرارات الصادرة حتى الآن بلغ 29 قراراً لإزالة التعديات ومخالفات البناء في مناطق مختلفة تحت ولاية أجهزة التنمية، وتشمل القرى السياحية والفيوم الجديدة والسادات ودمياط الجديدة وغرب بورسعيد والقطاع الأول للساحل الشمالي الغربي. وأكد أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار وخطة وطنية للحفاظ على أملاك الدولة وتثبيت القواعد التنظيمية للبناء، مع الالتزام بالحقوق والتشريعات المعمول بها. وأشار إلى أن هناك توجيهات صريحة لرؤساء ومسؤولي أجهزة المدن بمتابعة الحملات المستمرة لمنع الظواهر العشوائية والحفاظ على الطابع المعماري الوطني، وتوفير بيئة حضارية للمواطنين.
وشدد المهندس شريف الشربيني على أن التعليمات صدرت لرؤساء ومسؤولي أجهزة المدن بمتابعة الحملات المستمرة وتكثيفها لإزالة المخالفات والتعديات بشكل مباشر. وأضاف أن هذه الحملات ستستمر في المناطق التي تقطعها أجهزة التنمية، بما في ذلك القرى السياحية والفيوم الجديدة والسادات ودمياط الجديدة وغرب بورسعيد والقطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، لضمان الالتزام بالضوابط المعمارية واللوائح القانونية. وأوضح أن المشروع يهدف إلى منع الظواهر العشوائية والحفاظ على المظهر الحضاري للمدن الجديدة وتثبيت الهوية العمرانية، مع تنفيذ التعليمات على نحو مسؤول وبإشراف مباشر من الأجهزة المعنية.
تفاصيل المخالفات والتعديات
وتشمل المخالفات إقامة مبانٍ بارتفاعات ومساحات مختلفة وبناء مقابر وزراعات موسمية وأشجار وآبار وأسوار، إضافة إلى زيادة نسب بنائية وأعمدة خرسانية وصب أمامي وخلفي، وكل ذلك دون الحصول على تراخيص وبدون سند قانوني. وتؤكد الحملات أن هذه الأعمال ستُزال في أسرع وقت ممكن بهدف حفظ مخطط المدن والتقيد بالأنظمة المعمول بها. وتختتم الوزارة بأن الاستدامة الحضارية للمدن الجديدة تتطلب تطبيق ضوابط البناء بصرامة وممارسة مسؤولياتها بشكل مباشر من قبل رؤساء الأجهزة المعنية.