تداول نشطاء ليبيون في مدينة بنغازي يوم الأربعاء صورة للمواطن حسن الزوي توضح أنه قتل أطفاله السبعة رمياً بالرصاص ثم أقدم على الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه في منطقة الهواري. أعربوا عن صدمتهم الشديدة من الواقعة التي هزت الشارع الليبي وأظهروا تعاطفهم مع أسر الضحايا. حتى الآن لم تتوفر تفاصيل كافية حول ملابسات الحادثة، فيما تزايدت الردود على منصات التواصل الاجتماعي.
التحقيق والرد الرسمي
طالب رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، بفتح تحقيق في الواقعة وتحديد ملابساتها في مدينة بنغازي. وأكد أن الجهات الأمنية والقضائية المختصة يجب أن تكشف الملابسات وتقدم توضيحات للرأي العام في أسرع وقت ممكن. وفي تغريدة له عبر منصة إكس، قدم حماد تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة التعامل مع القضية وفق أحكام القانون لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا خلال الساعات الأخيرة صدمة واسعة مع غياب التفاصيل حول طبيعة الحادث وسببه. وتباينت التعليقات بين الإدانة والتساؤل عن الأسباب، وهو ما يعكس حالة من القلق والارتباك في الشارع الليبي.