أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خلال اجتماع تنسيقي أن الطاقة الكهربائية ستكون متاحة لكافة الاستخدامات للمشروعات الجديدة، وتعمل الخطة على دعم التغذية الكهربائية للمناطق المستهدفة ضمن مشروعات الاستصلاح الزراعي والتصنيع الصناعي في ضوء خطة الدولة للتنمية المستدامة وتوطين الصناعة. شارك في الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء مجدى أنور مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وعدد من قيادات الجهاز، إلى جانب المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والدكتور أحمد مهينة رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء بالوزارة، لبحث التنسيق والمتابعة التنفيذية لمشروعات التغذية الكهربائية. كما تركزت المداولات على وضع التصورات لتنفيذ التوصيلات الكهربائية لمشروعات الاستصلاح الزراعي في مناطق العوينات وتوشكى والروبيكي، إضافة إلى تغذية الأحمال الصناعية المرتبطة بها.
أكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهربائية متاحة لكافة الاستخدامات، وأن خطة دعم الشبكة وتحديثها جارية ضمن إطار العمل المستمر لتحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعة والاستصلاح الزراعي. وضح أن المخطط الزمني يراعي تدعيمات الشبكة لتغذية الأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة والتوسعات المستقبلية في مناطق شرق العوينات وتوشكى والروبيكي. وتناول الاجتماع الأحمال الكهربائية الخاصة بمشروعات الاستصلاح الزراعي التي تستهدف وزراعة 60 ألف فدان، و75 ألف فدان في توشكى ومنطقة عافية، إضافة إلى 53 ألف فدان في غرب توشكى، مع توجيه الاهتمام بتغذية الأحمال الصناعية في المجال نفسه. أشار إلى أن الخطة تركز على أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد وخدمة التنمية المستدامة وخطط التوطين الصناعي والاستصلاح الزراعي.
المحور التنفيذي وتغذية المشروعات
وتؤكد المتابعة المستمرة أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي ضمن إطار الخطة الشاملة لتأمين التغذية الكهربائية للمنشآت الزراعية والصناعية في توشكى شرق العوينات والروبيكي، بما يعزز الاستثمار وتوسعات التصنيع الزراعي. وتؤكد أيضًا أهمية التنسيق المستمر بين وزارة الكهرباء وشركة النقل والمقاولين والجهات المعنية لضمان التدعيمات وفق الجداول الزمنية المحددة. وتبرز الخطة أيضًا أهمية الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة كعنصر رئيسي لتحقيق الأمن الطاقي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
كما تؤكد الخطة أن هذه المشروعات تعزز الاستثمار وتوسعات التصنيع الزراعي وتؤمن احتياجات الطاقة في مناطق العوينات وتوشكى والروبيكي. وتؤكد على ضرورة متابعة التنفيذ والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان الالتزام بالجداول والتدعيمات المطلوبة. وتؤكد كذلك أن الاستثمار في البنية التحتية للكهرباء يدعم التنمية الاقتصادية ويتماشى مع خطة الدولة لتوطين الصناعة والاستصلاح الزراعي.