أعلن رئيس الوفد البرلماني الدنماركي احترامه الكبير لمصر وتسهيلها عملية السلام في قطاع غزة. وأكد أن خطة السلام في غزة لم تكن لتنجح أبدًا دون الجهود المصرية. وخلال تفقده لمعبر رفح البري رفقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أكد أن الدنمارك تعمل بجانب مصر في كل المراحل للوصول إلى حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في أمن وسلام وهو الهدف الذي نسعى إليه. وأشار إلى أن مصر شريك أساسي في هذا المسار.
التعاون الدنماركي مع مصر
وأضاف أن الدنمارك قدمت 150 مليون دولار لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العامين الماضيين، وأنهم مستعدون لفعل المزيد. وأشار إلى وجود مستشفيات ميدانية في رفح، وأنهم جاهزون للوجود على الأرض للمساعدة في إعادة الإعمار ودعم الشعب الفلسطيني. وأكد أن الشراكة مع مصر ضرورية لتحقيق السلام في المنطقة وأن الدنمارك ستواصل دعم الشعب الفلسطيني في إطار هذا المسار.


