تنظّم المؤسسات فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للتأتأة في 22 أكتوبر لتعزيز التضامن مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق وتأكيد أهمية تمكينهم من ممارسة حقوقهم في مختلف مجالات الحياة. وتسلّط الضوء على حق المصابين بالتأتأة في التواصل الاجتماعي والتفاهم القائم على المشاركة والتعاون، بعيدًا عن مظاهر التنمر أو التقليل من شأنهم، بما يضمن لهم بيئة إنسانية داعمة وآمنة. وتؤكد هذه المناسبة أيضًا على ضرورة توفير بيئة تسمح لهم بالمشاركة والتعبير بثقة وأمان.
خطوات عملية لتعزيز التواصل
يشير مصدر صحي إلى أن الحفاظ على تواصل إيجابي مع المتلعثمين يتطلب اتباع أربع خطوات أساسية تسهِّل التعامل معهم دون إحراج. أولاً الاستماع الجيد: ينصح بالاستماع إلى المتلعثمين بالطريقة نفسها التي يُستمع بها لغيرهم، دون استعجال أو إظهار توتر. ثانيًا تجنّب إنهاء التواصل: من المهم عدم مقاطعة حديث الشخص المتلعثم أو إنهائه نيابة عنه، لأن ذلك قد يحرجه ويدفعه إلى الانعزال. ثالثًا التركيز على مضمون الحديث: الاعتناء بما يقوله الشخص لا بما ينطقه يعكس احترامًا ويعزز إحساسه بالقبول. رابعًا التواصل الهادئ: يساعد التواصل الهادئ وغير السريع في تقليل التوتر والانفعال لدى المتلعثم، ما يساهم في تحسن قدرته على التعبير.