أعلن العوامي أن منطقة الساحل الشمالي، ولا سيما مدينة العلمين الجديدة، ليست مجرد وجهة سياحية موسمية، بل تشكل قاطرة تنموية حقيقية ومركزًا حضريًا واقتصاديًا عالميًا متعدد الأبعاد. وأوضح أن الإرادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حولت المنطقة إلى فرصة استثمارية ذهبية لمد الجسور الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية والقارة الإفريقية. وتؤدي هذه التحولات إلى تعزيز الترابط الاقتصادي الإقليمي وتدفع بمصر إلى موقع أكثر قوة في المحيطين العربي والدولي.

الفرص والاستدامة الاستثمارية

أكد أن الاستثمار في العلمين الجديدة يمثل استثماراً في المستقبل، وأن هذه المشروعات العملاقة توفر آلاف فرص العمل وتستقطب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما يسهم مباشرة في تعزيز مرونة وقوة الاقتصاد المصري. كما يتيح موقع العلمين ميزة فريدة كبوابة تجارية ولوجستية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب وتخدم حركة التبادل التجاري. ويرى أن رؤية الرئيس السيسي حولت الساحل الشمالي إلى منطقة سكنية واستثمارية دائمة وليست مجرد صيفية.

التضامن الوطني والأمن والاستقرار

وأكد أيضًا أن المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يقف بكل ثقله لدعم هذه الرؤية التنموية، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأفارقة إلى الاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة المصرية في إطارها. وأشار إلى أن القبائل العربية المصرية تمثل عمقاً استراتيجياً للأمن القومي ومكوّناً أساسياً في النسيج الاجتماعي، مؤكدًا أن تكاتفها مع مؤسسات الدولة عامل حاسم في تحقيق الاستقرار والأمان اللازمين لنجاح الخطة التنموية والاقتصادية خاصة في المناطق الحدودية والحيوية.

واختتم قائلاً: نحن ملتزمون بتسخير كافة إمكاناتنا لدعم نجاح هذه المشروعات، التي هي في جوهرها خدمة للتكامل الاقتصادي العربي الإفريقي. وتعد هذه المشروعات إطاراً لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. وتُعزز المكانة المصرية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

شاركها.
اترك تعليقاً